الرياض: التقى العاهل الاردني عبدالله الثاني على هامش القمة العربية في الرياض الاربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة اسماعيل هنية، وهو اول لقاء بين ملك الاردن وهنية، على ما افاد مراسل فرانس برس. وقال هنية في حديث بعيد لقائه بالعاهل الاردني quot;ان اللقاء مع الاردنيين كان لتعزيز العلاقاتquot;.

من جهته، قال مصدر من الديوان الملكي الاردني لفرانس برس ان quot;الملك استقبل عباس ضمن اللقاءات وكان هنية في الوفدquot;. واضاف المصدر ان quot;اللقاء كان بروتوكوليا ولم يتم تناول اي مواضيع هامة في اللقاءquot;. وهو اللقاء الاول بين العاهل الاردني وهنية المنتمي الى حركة حماس والذي يراس حاليا حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وكان الاردن اتهم في ايار/مايو الماضي حركة حماس بتهريب اسلحة الى الاردن عبر سوريا كما وجهت محكمة امن الدولة الاردنية في تشرين الثاني/نوفمبر تهمة التخطيط لهجمات في الاردن، الى ثلاثة اردنيين اعضاء مفترضين في حماس. وكان الملك عبدالله الثاني اعرب عن استعداده لعقد اجتماع في عمان يضم عباس وهنية للتخفيف من التوتر الا ان هذا اللقاء لم يحصل قط.

بان كي مون يلتقي عمر البشير للمرة الاولى

من جهة ثانيةالتقى الرئيس السوداني عمر البشير على هامش القمة، الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وبحثا موضوع دارفور على ان يعقد اجتماع هام حول الازمة في هذا الاقليم مساء، على ما افاد مصدر من الوفد السوداني. وقال المصدر ان quot;الرئيس البشير اجتمع مع الامين العام للامم المتحدة وهذا اول اجتماع لهماquot;. واضاف المصدر ان المحادثات quot;تناولت موضوع دارفور وكيفية تطبيق الاتفاقات بين الحكومة والامم المتحدةquot;. الا ان ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا قال للصحافيين بعد هذا الاجتماع ان quot;الرئيس لم يتقدم بعد برد ايجابي للامين العامquot;.

من جهة اخرى، اكد المصدر في الوفد السوداني ان الاجتماع الهام الذي كان يفترض ان يعقد الثلاثاء حول دارفور في الرياض quot;سيعقد مساء اليومquot; الاربعاء. وسيشارك في الاجتماع بحسب المصدر كل من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز والبشير وبان والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري.

وفي رسالة بعث بها اخيرا الى الامين العام للمنظمة الدولية، رفض البشير نشر نحو 2300 جندي دولي في اقليم دارفور (غرب السودان) استعدادا لارسال قوة مختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.

ونص قرار لمجلس الامن الدولي على انتشار تدريجي لقوة دولية وافريقية مشتركة في دارفور لانهاء اعمال العنف بين المتمردين والميليشيات الموالية للحكومة والتي اسفرت بحسب الامم المتحدة عن 200 الف قتيل واكثر من مليوني نازح منذ اربعة اعوام.