الغرب يحذر والجاليات تنتظر تعليق وزارة الخارجية
جهات أمنية إماراتية : تسمع... ترى... لا تتكلم !
بعد بريطانيا.. أميركا تحذر رعاياها من هجوم محتمل بالإمارات |
إيلاف من لندن: فضلت جهات أمنية إماراتية اتصلت بها quot;إيلافquot; مساء الإثنين عدم التعليق على التحذيرات الأميركية البريطانية التي بدأت تتوالى تباعًا منذ يومين حول إحتمال وقوع هجمات إرهابية في دولة الإمارات قائلة إن quot;على الجميع الانتظار حتى يصدر تعليق وزارة الخارجيةquot; التي لم تتحدث حتى هذه اللحظة.
ويعم القلق الجاليات الأجنبية الموجودة في عموم الإمارات من هذه التحذيرات التي تعتبر الأولى من نوعها في البلاد خصوصًا أن الجهات الإستخباراتية الغربية لم تحدد موقع هذه التهديدات على وجه الدقة، لأنه كما هو معروف أن لكل إمارة سلطتها الأمنية المستقلة التي ترتبط بطبيعة الحال مع الحكومة الاتحادية.
وبعد يوم من تحذير بريطانيا لمواطنيها من ارتفاع خطر الإرهاب إلى مستوى quot;عالٍquot; في الإمارات العربية المتحدة، أطلقت الولايات المتحدة الأميركية تحذيرًا مشابهًا اليوم الثلاثاء قالت فيه إن quot;خطر حصول اعتداء إرهابي في المنطقة، بما فيها الإمارات، حقيقي فعلاًquot;، داعية الأميركيينإلى quot;التنبه بإستمرارquot;.
ولم يعرف بعد ما هي المعلومات التي أدت إلى إطلاق هذه التحذيرات في هذا الوقت وما هي أهدافها وما إذا كانت ستؤثر على الموسم السياحي والحركة الاقتصادية في هذه البلاد التي تعتمد على التبادلات التجارية العالمية.
وذكر البيان الصحافي المنشور في الموقع الإلكتروني للسفارة الأميركية أن التحذير، الذي يعود تاريخه إلى 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أعيد تعميمه على كافة مواطنيها في دولة الإمارات.quot; وناشدت السفارة مواطنيها في الإمارات ضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خاصة في الأماكن العامة التي يرتادها الأجانب المقيمون والزائرون ويشمل ذلك المجمعات السكنية والمواقع النفطية والعسكرية، ووسائل النقل العامة والطيران.
وجاء في البيان الصحافي المفصل: quot;المعلومات الراهنة تشير إلى أن القاعدة والتنظيمات المتحالفة معها تواصل التخطيط لتسديد ضربات ضد المصالح الأميركية في عدد من المناطق، ويتضمن ذلك، أوروبا، وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط.quot; ويأتي التحذير الأميركي في أعقاب آخر بريطاني، نبهت خلال الخارجية البريطانية إلى ما سمته quot;مخاطر كبيرةquot; من احتمال وقوع هجوم إرهابي في الإمارات، حسب ما قالت القنصلية البريطانية في دبي.
يُشار إلى أن أكثر من 100 ألف بريطاني يقيمون في دولة الإمارات، بحسب البيان الصادر عن السفارة. ويأتي التحذير البريطاني، على الرغم من مزاعم خبير أمني دولي سابق أن ثمة ثقة متبادلة، أو ما يشبه الاتفاق غير المكتوب، بين تنظيم القاعدة ودول خليجية، ومنها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتغض من خلاله الأخيرة الطرف عن استخدام أراضيها كملاذ ومأوى للاستراحة وإعادة التنظيم، مقابل عدم شن أي هجمات ضدها.
التعليقات