صنعاء ـ ليلى الفهيدي

هاجم الرئيس اليمني على عبد الله صالح أحزاب المعارضة quot; اللقاء المشترك quot;. واصفا خطابها بأنه منفر للشعب،وأنها فشلت في انتخابات المجالس المحلية والنيابية.
وطالب الرئيس في خطاب ألقاه في مهرجان الحسينية للفرويسة والهجن السنوي بمحافظة الحديدة يوم أمس المعارضة بأن تكون الوجه الآخر لنظام الحكم ،وعليها أن تقدم المقترحات والبرامجquot;.
وأضاف:quot;يقولون أعيدوا كيس القمح إلى ما قبل 1985م و1990م ويوهمون أنفسهم أنهم البديل، وسيكون البديل أسوأ مما هو موجود، وإذا كان كيس القمح بسبعة آلاف سيصل إلى عشرين ألف ريال.
وقال عنهم :quot;لا يعرفون سياسة دولة. محذراquot; انتبهوا من الإرهاب، هل تريدون أن نكون سودانا يفرض عليه الحصار، أو تكون اليمن صومالا آخر أو عراقا أو أفغانستانا. وأضاف quot; قولوا لهم لا، وألف لا ، لا للعودة إلى الماضي التشطيري ، لا للعودة للمناطقية والقروية.
وأكد صالح ألا خوف على الوحدة، وقال:quot; شعارنا الوحدة أو الموت، الذي يعجبه وإلا يشرب من البحر الأحمر والعربي.
وتابع quot; هناك أصوات نشاز لا تخدم الوحدة الوطنية، ليست قادرة أن تحل مشاكل نفسها. ووصفها بأنها تمارس حقد وموروثات تشطيرية وأمامية.
وقال:quot;أحث أبناء اليمن على المحبة والصفاء والتخلي عن عقد الماضي،وإثارة البلابل. وأضاف:quot;ما أجمل الديمقراطية في بلادنا، يجب أن نحافظ عليها، ويجب أن لا تكون معولا للتحريض والتخريب.
وعبر عن تحياته للشباب المشاركين، ووزارة الشباب، ووصف المهرجان بالرائع. وقال quot; أصبح تقليدا سنوياquot;. وأوضح في كلمته أن الشباب أمل هذه الأمة وتطلعاتها وحارسها الأمين، ورواد التنمية والخدمات. وقال quot; الشعب يؤمل على الشباب الخالي من عقد التشطير، وأمراض الإمامة.
وتابع نريد شباب متسلح بالعلم، لا مكان للحقد في صفوفه، ولا المناطقية، فالعلم يحل محل الفقر والجهل والتخلف، وبالعلم وحده تحيا الشعوب .
من جهة أخري ذكرت مصادر إعلامية أنه من المقرر وصول اللجنة الرئاسية لتنفيذ اتفاق الدوحة يرافقها أحد أعضاء الوفد القطري وممثل الحوثي صالح هبرة يوم أمس إلى حيدان وذلك للتحقيق في الخرق الذي أقدمت عليه قوات الجيش المرابطة في حيدان الجمعة .
ووفقاً لمصدر مقرب من عبد الملك الحوثي قال:quot;أن الجيش قصف جامع ذيبان وقريـة القزعة بالأسلحة الثقيـلة مستهدفـاً المصلين العزل وهم يؤدون الصلاة مما أدى إلى إصابة 4 مواطنين .
واعتبر ذات المصدر ذلك تصرفا وحشيا وهمجيا إجراميا للغاية، وخرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار ولا مبرر له على الإطلاق .
وطالب المصدر التحقيق مع الجناة والإنصاف للمواطنين وإلا فإن دماء المصلين الزكية لن تذهب هدراً،مشيراً إلى أن القوات المتمركزة في المواقع العسكرية المجاورة للمنطقة كانت قد أبلغت المواطنين في منطقة جوعان بمنع صلاة الجمعة في مسجد ذيبان،إلا أن المواطنين أصروا على إقامة الصلاة مما أدى بالقوات المسلحة إلى قصف الجامع.