تطويق منزل ناشط شيوعي سوري

سورية تقرر تمكين المرأة سياسيا

بهية مارديني من دمشق: أُعلن في واشنطن انطلاق حركةquot; المحور السوري الثالث quot; التي تنضوي تحت لوائها فعاليات وشخصيات وأحزاب سورية، واكد المنضوون تحت لواء الحركة لإيلاف انه يجمعها التوجه الليبرالي والانفتاح على الحوار من أجل هدف واحد وهو التسريعفي عملية التغيير اليمقراطي السلمي الملح في سورية والذي تنضوي تحت مظلته الأحزاب التالية التجمع من أجل سورية، حركة التضامن، حزب الديمقراطيين الأحرار، حزب الإصلاح، مجلس العلاقات السورية الأميركية، بالإضافة إلى مجموعة نوعية من المستقلين وقد جاء في بعض فقرات البيان التأسيسي انه تداعى اليوم في لحظة سياسية ملحة من فراغ مؤسسي تعيشه سورية منذ استيلاء النظام البعثي على السلطة بقوة السلاح لنيف وأربعين عاماquot; تداعينا اليوم لأن الصمت في هذا الظرف هو ضرب من الخيانة للذات أولا، وللوطن تاليا تداعينا ملتفين حول المحور الثالث الرديف لحراك المعارضة السورية المشهود من أجل بناء نظام جديد تسوده مبادئ الديمقراطية وتسوسه دولة القانون، نظام يتبنى إصلاحا اقتصاديا عاجلا لا محسوبيّاتٍ فيه، لا إقطاعاتٍ سياسية، ولا احتكارا طائفيا.quot;

واشار البيان الى ان دعاة المحور الثالث quot;عقيدتنا الحرية جوهر الممارسة الديمقراطية ــ الحرية المسؤولة ذات العمق الأخلاقي القيمي، الحرية التي لا تصطدم مع هويتنا العربية بل تؤكدها في أولويات العمل السياسي من استعادة السيادة الوطنية كاملة على الأرض والمقدرات والكرامات. حرية تنفي النهج الشوفيني في تقديس الدولة ودورها في الحياة الاجتماعية بحيث أضحت سورية أشبه بمزرعة لأسرة وطائفة بعينها ، مؤكدا quot;نحن دعاة حرية يساهم مريدوها في إعادة بناء دولة المؤسسات التي الديمقراطية أسّها، والشفافية والمحاسبة نهجها ، وصندوق الاقتراع الحكم الفيصل فيهاquot;.

واوضح البيان quot;نحن دعاة المحور الثالث نرى في اصطلاحات quot;الأقليةquot; وquot;الأكثريةquot;، في تطبيقاتها العرقية والدينية، فرزا عنصريا ومذهبيا بغيضا استشرى في ظل تغييب منهجي لمبدأ المواطنة التي يستوي عندها أبناء الوطن الواحد مهما اختلفت انتماءاتهم في الحق والواجب في ظل دولة القانونquot;، وتساءل البيانquot; كيف نطالب بالعدالة والمساواة والوحدة الوطنية في مجتمع لا يتساوى أفراده في الحقوق في حين يُطلب من الجميع أداء واجباتهم كاملة؟ فهل للمسيحي والكردي في سورية الحقوق التي يتمتع بها مواطنهما المسلم العربي؟هل يمكن للتوجه الديمقراطي المنشود في سورية أن يتغاضى عن الموزاييك الإثني الذي يقوم مقام اللحمة من النسيج السوري من قوميات وأعراق غير عربية آشورية و أرمنية وتركمانية وسريانية وصابئة ويزيدية...والتي تشكل مجتمعة عمقا للتعددية الثقافية التي جاءت محصلة للحضارات التي حطت في سورية الجغرافية عبر التاريخquot;.

وصرح المهندس عبد اللطيف المنيّر ومروان المصري منسقا الاجتماع التشاوري للقاء المحور الثالث للمعارضة السورية الذي سينعقد في مونتريال السبت المقبل بأن جميع مصاريف وتكاليف الاجتماع تمت بشكل فردي وشخصي من المشاركين فعليا في الاجتماع . واشارا إلى ن هذا الاجتماع تم بشكل عفوي ونبع من ضمير وشعور بالحاجة للعمل المشترك ولم يتلق اي من المشاركين ولا المنسقين اي دعم مادي من اي جهه خارجية او هيئة او اي حزب .

هذا وأفادت مرح البقاعي الناطقة الرسمية المنتخبة للمحور الثالث السوري والتي صاغت بيانه التأسيسي:quot;نحن نعد لأدبيات سياسية للمحور الثالث لتبقى للتاريخ شاهدا على تحركنا الجماعي، ولسنا من هواة إطلاق البلاغات السياسية اللحظية التي تزول بزوال الحدثquot;.

أما المنيّر عضو اللجنة السياسية للمحور الثالث، فقالquot; نعمل من خلال قراءة واعية ومتأنية للوضع الراهن أن نعيد ترتيب البيت السياسي السوري ونخرج بصيغة تعيد إلى الشارع ثقته بحركة المعارضة السورية وبقدرتها على استلام زمام الأمورquot;.