مونتريال: اشار استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين الى ان نصف الكنديين يؤيدون المهمة التي يتولاها الجيش الكندي في افغانستان وذلك رغم مقتل ستة جنود كنديين مطلع الشهر الحالي في افغانستان.

واظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد ابسوس-ريد لفائدة المجموعة الصحافية quot;كان ويستquot; ان نحو 23 بالمئة من الكنديين يؤيدون جدا المهمة في حين قال 27 بالمئة انهم يؤيدون المهمة.ويؤشر الاستطلاع الى تراجع طفيف في التأييد مقارنة باستطلاع سابق اجري في نيسان/ابريل اكد خلاله 52 بالمئة من المستجوبين تأييدهم لمهمة الجيش.

وكان تأييد مهمة الجيش بلغ مستوى قياسيا في تشرين الاول/اكتوبر 2006 حين اعرب 57 بالمئة عن تأييدهم للمهمة غير ان التأييد ما انفك يتراجع منذ ذلك التاريخ.وقتل ستة جنود كنديون ومترجمهم الافغاني في الرابع من تموز/يوليو في اعتداء في افغانستان في اكبر خسارة تمنى بها القوات الكندية منذ انتشارها في افغانستان في العام 2002.واكد رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر غداة الاعتداء ان المهمة ستتواصل حتى 2009 كما هو مقرر.

واظهر الاستطلاع ايضا ان اغلبية سكان الكيبك (65 بالمئة) يعارضون الوجود الكندي في افغانستان ولا تبلغ نسبة مؤيدي المهمة في المقاطعة الفرنكفونية التي تتأهب لارسال الفي جندي للحلول محل زملاء لهم من الناطقين بالانكليزية في جنوب افغانستان، سوى 30 بالمئة.وينتشر نحو 2500 جندي كندي في جنوب افغانستان. وقتل 70 جنديا منهم منذ 2002 بينهم 22 قضوا منذ بداية العام الحالي.

وانجز الاستطلاع بين 10 و12 تموز/يوليو على عينة من 1002 شخصا بهامش خطأ نسبته 1،3 بالمئة.