أسامة مهدي من لندن: أعلنت القوات الاميركية في العراق انها بدأت اول دورة من نوعها في تاريخ الجيش العراقي للكشف عن الكذب بالترافق مع دورة اخرى لفنيي طبعات الاصابع تابع لوزارة الداخلية للتعلم على كيفية استخدام نظام محمول لجمع المعلومات الشخصية.

وقالت القوات في بيان ارسلت نسخة منه الى quot;ايلافquot; اليوم ان موظفين من وزارة الدفاع العراقية قد بدأوا دورة لنيل شهادة في اختبار كشف الكذب كجزء من خطة الوزارة لتحسين عملية التحقق في التاريخ الامني والوظيفي . وتهدف الدورة الى تدريب الفنيين على استخدام الات اختبار كشف الكذب وتعلم تقنيات عملية فحص العاملين والمتقدمين على العمل في وزارة الدفاع.

واوضحت أن أختبار كشف الكذب هو واحد من عدة وسائل مستخدمة لحماية اسرار الامة الحساسة جدا لكنه سوف لن يستخدم على اسس فردية فهو جزء من مراجعة تحقيقية وتحليلية للمعلومات اكبر. واشارت الى ان أختبار كشف الكذب يقيس دقات القلب وضغط الدم وعوامل اخرى تتغير عند الاشخاص الذين تحت الضغط حينما لايقولون الحقيقة احيانا. ومن بين التحديات لعلم اختبار كشف الكذب هو استطاعة بعض الاشخاص تعلم كيفية السيطرة على هذا النوع من ردات الفعل للتغلب على جهاز كاشف الكذب. وتكون معظم قضايا أختبار كشف الكذب عند استجواب بعض الاشخاص عن جرائم معينة وفي هذه القضايا يمكن للألات عادة الاخبارعن الفرق بين الكذب والحقيقة.

وعند استخدام جهاز كشف الكذب لفحص العاملين يجب على الفاحص توجيه اسئلة عامة واقتراح أوضاع افتراضية. ويسأل الفاحصون عن حقائق معروفة وعن بعض الاكاذيب لاقامة نماذج قياسية عن دقات القلب والتنفس . والتدريب على علم النفس ودراسة الجهاز العصبي وعلم وظائف الاعضاء يساعد مسؤولي كشف الكذب على فهم بالعوامل التي تسبب وجود أو عدم وجود رد فعل من قبل الاشخاص على الاسئلة. أن دورة شهادة كشف الكذب هي برنامج من ستة اشهر يتطابق مع معايير فرض القانون الاميركية والدولية.

ومن جهة اخرى تفقد اثنان من كبار القادة احدهما عراقي والاخر اميركي دورة دراسية لفنيي طبعات الاصابع تابع لوزارة الداخلية للتعلم على كيفية استخدام نظام محمول لجمع المعلومات الشخصية يعرف باسم quot;جمب كتquot;.

وقد التقى مدير دائرة النفوس وهويات الاسلحة لواء الشرطة العراقية عبد الكريم مع بعض الرجال اللذين سوف يعملون لاحقا معه في جمع وتصنيف طبعات الاصابع الخاصة بالمتقدمين للعمل في وزارة الداخلية او هويات السلاح . كما قام هذا القائد رفقة الاخر الاميركي مايكل جونز بملاحظة التدريب الذي اقامته قوات التحالف من اجل دفع التقدم لحين قيام العراقيين بتدريب العراقيين وبذلك تترك عناصر التحالف مسؤوليتها بشكل تام.

وقال جونز quot;نحن كقوات للتحالف نحتاج الى أن نرفع ايدينا عن القيام بالاعمال بانفسنا. نحتاج الى تمكين العراقيين من القيام بالاعمال بانفسهم .quot; ثم قام مع اللواء عبد الكريم بتشجيع معلمي الدورة لاختيارهم عراقيين من اجل تلقي التدريب الان والبدء بتدريب اخرين حالما امكن ذلك . واشارا الى انه أذا كان بامكان مدرب التحالف تدريب 15 طالب في وقت ما فان بأمكان طالب عراقي واحد ان يصبح معلما وبذلك مضاعفة قابلية التدريب وكل واحد اضافي يضاعف عدد المتدربين الجدد وبذلك يتم تقليص الوقت المطلوب لوزارة الداخلية لغرض تدريب كل الفنيين المطلوبين.

وقام جونز عند إنتهاء الدورة والتي استمرت يومين بطلب القيام بعرض لما تعلمه الطلاب فقام احدهم بتنصيب نظام quot;جمب كتquot; من خلال أخذ طبعات اصابع جونز وأخذ صورة لقزحية العين وصورة فوتوغرافية.