الجماهير بكت على زمن عمالقة الكرة
صفحة سوداء في سماء المنتخبات السعودية
أحمد عايض من جدة : العبارة المعنونة لهذا الموضوع رددها سعوديون كثر خلال السنة الجارية التي شارفت على الانتهاء، وبما أن اللعبة الشعبية
الجماهير السعودية كانت خلف فريقها |
بعد الفشل الذريع الذي سحق به المنتخب السعودي الاول في مونديال كوريا واليابان 2002، وكارثة الـ 8 الألمانية، تعالت الأصوات وظهر المنظرون وتحمس المسؤولون لمقالة التغير والتبديل والإحلال لمنتخب بعناصر جديدة. وعلى الرغم من اللقبين العربي والخليجي إلا أن صورة الأخصر الاول تحسنت قليلاً لكنه لم ترتقي إلى اللقب الأسيوي ولا إلى اللقب الخليجي الأخير.
السعوديون كانوا يمنون أنفسهم أكثر في مونديال المانيا 2006، في تحقيق نتائج أفضل لكن كانت الصدمة وظهر الأخضر السعودي في صورة باهتة على رغم الهالة الإعلامية التي واكبت تأهله.
وبعد إفرازات مواجهات منتخبات اسبانيا وتونس وأكرانيا جاءت تصريحات المسؤولين قوية ووضع حلول جذرية عدة ممن أبرزها إنشاء أكاديميات في
حتى الاعلامين كانوا وراء فريقهم |
المنتخب السعودي الاول لا زال يعاني من ضبابية المستوى الفني والروح المعنوية يعاني من كسر هيبة الكرة السعودية وغياب البطولات، كذلك التصريحات الحامية عقب كل بطولة لا زلنا نتابعها عبر الإعلام بوسائله كافة.
خيبة الأمل التي طالع المنتخب الاول جماهيره بها، طالت المنتخبات السنية، صورة باهته ظهر بها منتخب الشباب، ومن ثم منتخب الناشئين في البطولة الأسيوية والكارثة حسب رأي نقاد كثر الخسارة من منتخب الهند بـ 3 أهداف وخسارة البطولة الأسيوية، فكان العشم الاكبر في المنتخب الاولمبي والتأهل إلى نهائيات بكين لكنه رفض أن يكون أفصل حالا
المنتخب السعودي |
وكالعادة تصريحات وتبريرات واعتراضات واحتجاجات وصلت إلى سدة ألفيفا ولكن لا جديد، على الرغم من أن المنتخبات طاولتها تغيرات مدربين وإداريين عدة على حساب تثبيت إداريين آخرين في سبيل ميلاد حلول جميلة ولكن لا حياة لمن تنادي.
مخاوف مهتمون كثر بالكرة السعودية ان تستمر أزمة انكسار هيبة رياضتهم وقوتهم وأمجادهم، ما لم تتحسن صورتهم الفنية إلى الأفضل والعودة إلى منصات التتويج.
ويخشى عقلاء في الإعلام الرياضي السعودي وأطباء مهتمين في علم النفس في الان يبلغ سيل الغياب عن الأمجاد والبطولات الزبد، ويتفاعل احتقان الجماهير مع بهتان المستوى ويؤدي إلى انفلات أعصاب هذه الجماهير المتعطشة إلى تحقيق الانجازات الذهبية.
بدون تعليق |
التعليقات