بدأت تصرفات وأعمال اللأجئين غير الانسانية وغير القانونية تتوالى تباعاً في ألمانيا، فبعد أن أشتاحت موجة اللأجئين سنة 2015 الدول الأوربية نتيجة الحرب الأهلية بين فئات الشعب وأنقسامه إلى مذاهب وطوائف، وظهور الجماعات المسلحة والإرهابية في سوريا والعراق وسيطرة هذه الجماعات على مساحات واسعة من تلك الدول والإنتهاكات التي أرتكبت بحق الشعوب في هذه الدول وتدمير البنية التحتية للمجتمع العراقي والسوري وإنتشار الأمراض الاجتماعية في مؤسسات الدولة من الرشوة والمحسوبية وضعف وتفكيك أجهزة الدولة وإنعدام الأمن وإنتشار الخوف والرعب بين صفوف الشعب، نتيجة كل هذا بدأت الملايين من مواطني تلك الدولتين بالهجرة إلى الخارج فكانت حصة المانيا هي الأكبر في أستقبال هؤلاء، فسهلت لهم الأجراءات القانونية وقدمت لهم الكثير من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والمساعدات المالية وأمنت لهم المأوى والمسكن، فكان الخطأ القاتل الذي قامت به السلطات الالمانية هو عدم التدقيق في ملفات الكثير من المهاجرين وعدم التدقيق في ماضي الكثيرين منهم ومدى صلتهم بالاحداث في ومدى صلتهم بالجماعات المسلحة والإرهابية، فحط الرحال في المانيا اللص والمجرم والظالم والمظلوم والضحية والمجرم والقاتل وسافك الدماء والناهب للثروات وقاطع الطريق والإرهابي والخارج على القانون، نعم أرتكبت الحكومة الالمانية بقيادة المستشارة ميركل الخطأ الكبير في هذه السياسة التي أتبعتها في أستقبال اللاجئين، حيث فتحت لهم الباب على مصرعيه، نتيجة هذه السياسة الخاطئة أصبحنا نسمع ونقرأ في الوسائل السمعية والبصرية بشكل يومي بقيام أحد اللأجئيين بأرتكاب جرائم بحق الشعب والمجتمع الالماني، فهذا يسرق وأخر ينهب ويهدد ويتوعد والأخر يقتل وأخر ينعت الشعب الالماني بالكفر إلى ...ما هنالك من الأعمال والتصرفات الغير إنسانية، ومن سلسلة تلك الفواحش هو قيام الشاب العراقي علي بشار بقتل فتاة المانية قاصر وهروبه مع عائلته إلى كردستان العراق، أن هذه الجريمة هزت الرأي العام الالماني ضد المهاجرين من جهة وضد حكومة ميركل من جهة أخرى، أن هكذا أعمال بحق الشعب الالماني المسالم تغير نظرة الكثير من موانين الالمان إتجاه المهاجرين فيتم ملاحظة ذلك من خلال نظرات الكثيرين منهم، فأصبح في نظرهم المهاجر شخص عدواني لايأتمن له فهو يتمسكن حتى يتمكن، فيبدأ بالكشر عن أنيابه عندما تسنح له الفرصة ويطعن في الظهر. وعليه فالجرم الذي قام به علي بشار بحق الفتاة الالمانية لم يؤثر عليه فقط بل كان له الاثر الكبير على كل اللاجئين في المانيا... إلا أن الرأي العام الالماني هدأ قليلاً بعد القبض على هذا المجرم من قبل قوات البيشمركة وتسليمه إلى الأمن الالماني لينال الجزاء العادل على ماأرتكبته يداه القذرة بحق تلك الفتاة القاصر.

نعم أرتكبت الحكومة الالمانية بقيادة ميركل الكثير من الأخطاء جراء سياساتها غير المدروسة في أستقبال هذا الكم الهائل من المهاجرين، وحتى لا يقع الفأس أكثر بالرأس عليها أن تعيد النظر فيما اخطأت فيه وإلا سوف نشاهد عمليات القتل بشكل يومي على شاكلة المجرم علي بشار.