أيد الفنان، باسم ياخور، موقف الرئيس السوري بشَّار الأسد وذلك بعد دقائق من انتهاء خطابه.


القاهرة: خروجًا عن الصَّمت الذي التزم به عددٌ كبيرٌ من الفنانين السوريين، وتأكيدًا لموقف مواطنته الفنانة سوزان نجم الدين، أكَّد الفنان السوري، باسم ياخور، تأييده للرئيس السوري، بشَّار الأسد، وبقائه في الحكم، محذِّرًا من الفتنة في تدوينةٍ نشرها عبر صفحته الشَّخصيَّة على موقع الـquot;فايس بوكquot; بعنوان quot;أنا سوريquot; وجاءت بعد دقائق من إنتهاء خطاب الرئيس السوري فيمجلس الشَّعبأمس.

وقال ياخور في مدونته أنَّه ضد الفتنة الَّتي ينظِّم لها المتخفون خلف الحواسيب في خارج البلاد، ويطالبون الشعب البريء بإراقة الدماء والنزول إلى الشَّارع، بغرض تحقيق أهدافهم وزرع الفتنة والفوضى والصراع في البلاد، ووصف ياخور هؤلاء بجماعات الحقد والخراب.

كما أعلن الفنان السوري تأييده للرئيس بشَّار الأسد، معبِّرًا عن حبِّه وتقديره له، وثقته بقدرته على قيادة دفة البلد إلى بر الأمان، ومواجهة كل التَّحديات الخارجيَّة والداخليَّة، والحفاظ على وحدة الدولة، وسعيه لتحقيق الإصلاح وتلبية طموحات الشَّعب.

وجاء نصها كالتالي:
quot;أنا سوري... ولا أسمح لأحد بأن يشككفي وطنيتي.. في حبي لبلدي.. الذي أدعو بأن يبقى كما عهدناهبلد الحب والأمان والاستقرار.

لذا أنا ضد الفتنة.. ضد التخريب.. ضد الأذى المتعمد.. ولن أرضى بأن أرى بلدي تعمه الفوضى ويحكمه الصراع.. أنا متأكد وعندي كامل اليقين أنه قد تم استغلال أصوات مواطنين سوريين أبرياء من قبل جماعات لن أصفها إلا بجماعات الحقد والخراب.. جماعات منظمة، ولها أجندات محددة تهدف وتسعى جاهدةالى دمار هذا البلد الآمن...

لذا أرى من واجبي أن أطالب أخوتي وأخواتي أبناء سوريا الشرفاء، أطالبهم بالحذر أطالبهم بعدم الإصغاء لأية نداءات ممن يدَعون السعي وراء الحرية.. فهؤلاء متخفون وراء محطات فضائية مغرضة وصفحات مسمومة على الانترنت.. المتخفون خلف أسماء وهميةكان اسمي أنا شخصيًّا مستغلًا كواحد منها..

صدقوني هم لا يهتمون لحريتكم.. لا تعنيهم مطالبكم.. ولو كانوا فعلاً أصحاب قضية كما يدَعون.. لكانوا على الأقل كشفوا عن شخصياتهم.. وتحدثوا بأسمائهم.. ولم يكتفوا بتوجيه النداءاتتلو النداءات وهم قابعون خلف الستار يطالبونكم أنتم بأن تكونوا الواجهة .. وهم مبعثرون في بلدان أخرى يجلسون خلف حواسبهم يرتشفون القهوة ويطالبونكم أنتم بأن تسكبوا الدماء.. أرجوكم.. أرجوكم إنبذوا هذه الجماعات... توقفوا عن تصديق ما يبثونه من سموم وحقد وكل ما يتناقلونه من أخبار كاذبة وشائعات..

أنا سوري.. ولن أسمح لأحد بأن يشكك بانتمائي وولائي.. لرجل عظيمأكن له كل الحب والتقدير والاحترام.. قائد هذه الأمةسيادة الرئيس بشار الاسد... رجل أثق بقدرته على قيادة دفة هذا البلد الى بر الأمان.. وأثق بحكمته في مواجهة التحديات الداخلية والخارجيةللمحافظة على وحدة وتماسك هذه الدولة.. وأؤمن به وبحبه لأرض هذا الوطن وإخلاصه لأبناء هذا الوطنورغبته الحقيقية في الإصلاح وتلبية طموحات الشعببكل شرائحه وفئاته..وأشكره كل الشكر على مواقفه المبدئية الثابتة التي تجعلنا نفتخر بكوننا سوريين نعيش تحتراية الأسد.

أنا سوري... هذا موقفي وهذه أفكاري التي لم أتصور أن علي توضيحها لأني افترضت أنها من البديهيات...

الحب في القلب والولاء الحقيقي يكونبالفعل..والأفعال كانت وستبقىخير من ألاف الكلماتquot;