نيويورك: تمكن الآلاف من مستخدمي شبكة الانترنت من مشاهدة النسخة الأخيرة من فيلم quot;إكس مينquot; الجديد قبل شهر على الموعد المقرر لعرضه في صالات السينما.
ونقل موقع صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; اليوم الأربعاء عن شركة الإنتاج quot;20 سنتوري فوكسquot; أنها لا تعلم كيف سُربت النسخة غير النهائية من الفيلم الى الانترنت، مشيرة الى أن هذه النسخة افتقدت الكثير من المؤثرات الخاصة والموسيقى التصويرية.وفور بث النسخة على الشبكة في وقت متأخر من يوم أمس الثلاثاء بدأ المشاهدون في إبداء آراءهم في الفيلم ويكتبون التعليقات والنقد حوله. ولم تعر الشركة الموضوع أهمية أول الأمر لأنها ظنت أن المسألة ليست إلا كذبة أول نيسان/ابريل.وكانت استوديوهات هوليوود أنفقت ملايين الدولارات خلال عملية الانتاج لتجنب وقوع عمليات تسريب كهذه.وعجزت شرطة الانترنت عن ضبط توزيع الفيلم على الشبكة، وقدرت أنه حمل مئات آلاف المرات في الساعات الـ24 الاولى التي تلت تسريبه. وقالت هوليوود أن مكتب التحقيقات الفدرالي quot;إف بي آيquot; وquot;رابطة صناعة السينما الأميركيةquot; يحققان في عملية التسريب، وستعمد الى ملاحقة المرتكبين قضائياً.وليس quot;وولفرين أول فيلم يسرب لشبكة الإنترنت، اذ حصل الأمر ذاته مه فيلم quot;هالكquot; عام 2003 قبل أسبوعين على بدء عرضه في الصالات.