تحاول أن تؤقلم خلوتك في سجون الصُّخب!
تتغافل عن نزيف ليلك الممطر
وتنأى عن مقصلة نهارك الهجين
تعرف أن السرير نهر بلا ضفاف
والطحالب تنمو في أرصفة الوسادة
تعرف أن الموت طير بلا أجنحة
يعانق جفافِ غيمة
والرذاذ الذي تتخيله مطرا،
صراخ لجثث منهوكة في مقابر الذاكرة.

تحاول أن تبحث عن الخراب في حقائب رأسك...!

أظافر البحث تطول وتطول في رحمٍ دون منفذ
كأنه البلاد التي تندثر خلفك
في حقائب مهملة تحت مقاعد النازحين.

كِف عن الهَوس
وفقاعات الوهم
جسدك لا يرتقي لِقيمة برميل نفط....