إيلاف: باللغتين الانكليزية والعربية، وعن دار الينابيع للطباعة والنشر في سوريا، صدرت رواية quot;نمش مايquot; للأديبة فليحة حسن، والتي صممت غلافها جيهان خير وقدمها الدكتور البروفسور عبد الإله الصائغ قائلاً quot; صور نمش ماي الفنية صور معنية بالتفاصيل الدقيقة تارة لتختزل تفاصيل أخرى فهي صور محسوبة بدقة غرائبية! النص يعرف أدق التفاصيل عن زمكانية فعل الشخوص وأسرارهم! عن حياة الجنود المقاتلين وخلوات المراهقين وحوارات السجانين وعادات سائقي السيارات العامة! وعذابات العراقي قبل سقوط العهد السابق، وما بعده بوهج مذهل وتفاصيل كثيرة لا تترك التفخيخ الذي حم على البريء والمسيء معاً ولا الرتل الأمريكي المتغطرس!
نمش ماي إذن مغامرة إبداعية جريئة في المتن الروائي واشتراطاته واللغة ومحمولاتها! والشفرة وأبجدياتها بما يطمئنني إنني قبالة ميلاد عصر الرواية القصيرة جداً وان لفليحة شأناً في تنضيج هذا الفنquot;.
أما الأستاذ المفكر غالب الشابندر فقد كتب قائلاquot; فليحة حسن في (نمش ماي) تتكلم لتخفي عنّا جوهراً، تريدنا نحن نتولى اكتشافه، كتابتها قناع مخدوم بهدف قصي يحتاج إلى (قنّاص ) ماهر يغوص بين الكلمات،بل بين الآهات والمواجع والآلام، وهناك سوف يكتشف الحقيقة... الفرح... الحياة... فهي من طراز الذين يكتبون لمن يقرأون وليس لمن يتسلون.quot;