رصيف ٌ صادف مسجدا *
فرأى..شيخا ً َيركب صبيا ً....!!.
ومشى غير آبه بأضلاعه
قيامته محنة...قيامته لوح محفوظ.
قيامته ليس إسفلتا ً لتعبيد الطرقات.
قيامة ٌ
إحتار الصاحب وداخ المشحوف في آوانها،كان الإسفلت ُ بخورا للذكرى، حرفا ً َوقعّه في القلب.
فاض النهر بعيدا والمشحوف
فاضت أقدام الناس بعيدا ً
لا.. لا كما ينتظر ُ الرصيف.

رصيف ٌ ينتظر زهرة ً

أحراش ٌ تنتظر الإسفلت ؟ تنتظر ُ البارود
ما أغرب ذلك الرصيف، تلك الأحراش.
ما أغرب الإسفلت حين يَهدي الطامعين إلى الحافّة.
ما أغرب خوذة ً مرمية ً على رصيف يعلوه الدخان.
ما أغرب الزهرة إذا عشقت..عشقت..عشقت رصيفا ً يعلوه الدخان.
ما أغرب من إسفلت تسحق عليه أقدام الطين ؟؟
وما أغرب أن يشتري الرصيف اشجارا ً وبعوضا ً وبحيرات.
ليهتف
ويهتف أنا.. أنا رصيف ٌ
أنا رصيف ٌ
دون ممرات.

* إستعارة دلالية من شعر غيلان