محبوبتي
في الصمتِ
تأسرُها
النداءاتُ البعيدةُ
أغلقتْ شباكَها
في الصبحِ
و الأحزانُ تهمي
عبرَ عاصفةٍ
و عشبُ النهرِ
يذوي
لم يتبْ قلبي
الملولُ
و أخطأ المسعى
أنا ندمُ الشريدِ
و غايتي
وطنٌ بمنفى
تذبلُ الأيامُ
خلفي
آيتي
أني برغم حجارةِ
الأحزانِ
أسعى
مررتْ
فوق ارتقاص
الضوءِ
غنوَتَها
و قالت:
لا نفتشُ
في كلامِ الميتين
عن الحياةِ
و لا نقدّسُ
أمسَنا..
لا نُرهقُ الأوراقَ
بالشكوى..
و قالتْ:
من رحيلٍ
أبتني بيتي
و أرفو أمنياتي
بانتظاركَ
ملءَ آونةِ النوافذِ
دونما جدوى
لأغسلَ ذكرياتك
من مرارتها
و أهنأ
حين لا تشقى
هونج كونج