إيلاف: على قاعة المؤتمرات في فندق السدير الثلاثاء 7/4/2010، عقدت جماعة تغيير مؤتمرا صحفيا دعت اليه وسائل الاعلام والفضائيات للطعن بنتائج انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق نظرا للخروقات الكبيرة التي اسهمت في فوز ممن يشترك في مناخ ايديولوجي واحد، واعادة منظومة الخيار الحزبي على الثقافي، وجاء في نص البيان الذي تم توزيعه: (في الوقت الذي عبرت تظاهرة انتخابات الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق عن عمق انتماء الادباء الى مناخ الحرية والديمقراطية، الذي يعد الملمح الابرز لتفكير اي اديب وممارسته، ورفض قيم التحجر والدكتاتورية التي تحاول صياغة مواقفها بوجوه جديدة ابرزت مجريات المؤتمر الانتخابي وممهداته ممارسات لا تنتمي لهذا المناخ النظيف ولا تناسب النزاهة في العمل المهني ناهيك عن محاولة التمسك بالمركز الاداري بشتى الطرق وهو ما نحاول الكشف عنه في هذا المؤتمر الرافض للمارسات غير المهنية والمتقاطعة مع السلوك الثقافي التي انتجتها الدورة السابقة- الحالية في الاعداد للانتخابات واجرائها، ومنها:
1-لابد من التذكر بان هذه الانتخابات لم تجر الا بعد ضغوط كبيرة وطويلة، اذ رفضت الهيأة السابقة وبخاصة المكتب التنفيذي ومعاضدوه في المجلس المركز المغلق على اكثرية جهوية الا ماندر، وليس بخاف ان الهياة السابقة قد تجاوزت السقف الزمني لدورتها الانتخابية بثلاث سنوات
2-منح المكتب التنفيذي لنفسه الحق بمنح مئات من مناصريه هوية الاتحاد على الرغم من انتهاء ولايته الادارية وهو ما اثر بشكل مباشر على نتائج الانتخابات
3-استمر المكتب التنفيذي بممارسة عمله المالي والاداري على الرغم من تحول الادارة الى الهياة التحضيرية بشكل كامل، اذ اخذ بعض اعضائه بممارسة كل ما من شانه ان يؤثر في نتائج الانتخابات في استقبال الوفود وحجز السكن لها وغير ذلك مما له صلة باعمال الهيأة
4- مورست عملية مريبة تحت سقف واه هو اتاحة الفرصة لاكبر عدد من الادباء بتجديد العضوية عبر قطع وصولات الاشتراك في باب قاعة الانتخابات باشراف مباسر من احد اعضاء المكتب التنفيذي السابق وهو الزميل ابراهيم الخياط، الامر الذي منح الكثير من الحضور وصولات الاشتراك من دون التحقق من عضويتهم
5-لم تتم المصادقة على التقرير المالي المقدم من امين الشؤون الادارية والمالية جهاد مجيد، وقد شكك بهذا التقرير اكثر من عضو وطعن فيه من دون ان ينتج الطعن اثرا في سير الانتخابات
6-خلا المؤتمر الانتخابي من سجل الادباء الناخبين لتدقيق هوية العضو المشارك في الانتخابات، وهو لابد من توافره في اية انتخابات وليس ببعيد ما تضمنته الانتخابات العامة في العراق العام الحالي
.7- حصل في اثناء الفرز ما اثار الريبة وفتح ابواب التشكيك من اعتراض الزميل الفريد سمعان على ورود اسمه في قوائم من دون تاشيرها على اللوحة، والسؤال كيف عرف سمعان بوجود اسمه في استمارات لم يطلع عليها ؟ ومن سيضمن ان يكون عضو اخر قد حرم من اصواته من دون ان يعلم وفي الوقت الذي نشيد فيه بموقف الهيأة التحضريرية التي قدمت ما في وسعها لانجاح الانتخابات على الرغم من محاصرة المكتب التنفيذي لجهودها وتضيق مساحة عملها، كما نشيد بموقف فضيلة القاضي الاستاد سالم روضان الموسوي الذي ادار الانتاخابات بمهنية وبقبوله الطعون والنظر فيها، نؤكد ما ياتي:
1- الاخذ بالطعون المقدمة الى فضيلة القاضي
2- تشكيل لجنة تحقيق مالية من اعضاء المجلس المركزي والهيأة العامة وباشراف هيأة النزاهة للنظر في الاداء المالي المختل للاتحاد
3- ابطال نتائج الانتخابات عند التحقق من الخروقات التي شابت اجراءها والتمهيد لها.4- التحقيق في وسائل التشهير الذي استعملتها الهيأة السابقة للنيل من المرشحين على نحو غير مهني
4-تشكيل لجنة من ادباء مرموقين للنظر في العضويات الممنوحة ومراجعة ملفات من منح هذه العضوية.
5-جماعة تغيير الموقعون:
1-د. فائز الشرع
2-حسن عبد راضي
3- شوقي كريم
4- نوفل ابو رغيف
5- د.اثير محمد شهاب
6- د. طه حامد الشبيب
7- منذر عبد الحر
8- عاليه طالب
9- مناف الموسوي
10- سعد خيون
11- د. عبد جاسم الساعدي
12- صلاح زنكنه
13- امين جياد
14- علاء المسعودي

واليكم نص القائمة السوداء التي تم توزيعها للاشارة الى السلوك غير المهني في خوض الانتخابات والتشهير بالاخرين: (احذروا انتخاب المتطرفين الاسلاميين الظلاميين الساعين للاستيلاء على الاتحاد وحرمان الادباء من حقوقهم. الاسماء: نوفل ابو رغيف، محمد على الخفاجي، فائز الشرع، حسن عبد راضي، اثير محمد شهاب، فوزي اكرم ترزي، عبد الكريم الجيزاني، حسن قاسم، مناف الموسوي، علاء المسعودي، رياض الفهد، امين جياد)