باريس: دعا الكتاب أمبيرتو ايكو ودافيد غروسمان وبرنار هنري ليفي وعاموس عوز وأورهان باموك وسلمان رشدي وولي سوينكا مجلس الأمن الدولي إلى اعتماد مشروع قرار يدين القمع في سوريا، ويدعو إلى quot;وقف المجازرquot; هناك. وفي رسالة نشرت الأربعاء على موقع مجلة quot;قواعد اللعبةquot;، التي يصدرها ليفي، ووجّهت إلى سفراء الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الأمن، قال الكتاب السبعة quot;سيكون مأساويًا وغير مقبول اخلاقيًاquot; ان ينتهي مشروع القرار هذا quot;في سلة مهملاتquot;. وقدمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مشروع قرار يطالب بإدانة القمع في سوريا بوصفه جريمة ضد الانسانية. لكن القرار مهدد بالفشل في مجلس الأمن، حيث هددت روسيا والصين باستخدام حق النقض لمنع تمريره، ناهيك عن ان جنوب افريقيا والبرازيل والهند تعرب عن تحفظات شديدة حياله. لكن باريس حذرت من انه لن يتم طرح القرار على التصويت قبل ضمان حصوله على الغالبية الكافية لتمريره. وقال الكتاب في رسالتهم ان quot;الشعب السوري الذي يقتل، وهو يكافح من اجل نيل حريته (يتوقع منكم)، اعتماد القرارquot;. واضافوا quot;أمام الضغط الدولي الواسع، قد يتراجع النظام السوري، وقد يوقف المجازر التي ترتكبها قواته بلا رادع حتى اليومquot;.

وقال الكتاب أيضًا ان مشروع القرار quot;لا يقترح معاقبة سوريا، ولا تدخلا عسكريًاquot;، بل يقتصر على quot;إدانة القمع وفتح المجال امام التحقيق في جرائم ضد الانسانيةquot;. وقتل اكثر من 1300 شخص، واعتقل اكثر من 10 آلاف منذ بدء حملة القمع في سوريا، على ما تقول منظمات حقوقية سورية.