رفاق
آخر الليل، تشيح عن التأمل. آخر الليل، تعود لوسادتك. يكفي! عاشوا على حد السكين، وانتهوا على غير ما كانوا عليه. إنها الحياة يا عزيزي. الحياة أو كاسرة المساطر.

بيت
يوم بيعَ بيت الطفولة، انكسر قلبك. وها أنت تحاول الفكاك من فكرة الارتباط الأبدي بالوطن. فالوطن: بيت. بيت! ومن لا بيت له .. بلاش تُكمل.

شاعر
دعك منه. هذا رجل منذ ظهر، وحتى أعماله الكاملة ndash; الجزء كذا، وهو شاعر الرغوة.

برهة
تعبر امرأة بين رصيفين. لمَ شعرت برهةً، أنت يا طيف نفسك، كمن تحصّلَ قسطاً من الأبد؟

حبر
يطيب لك، منذ أربعين سنة، اعتبار الليل، نثارات ولطخات من الحبر. النهار؟ حبر من نوع آخر: حبر سرّي.

أصدقاء
يمتدحون الغفلية في مكتوبهم ومنطوقهم. وآخر النهار كما أوله، يستدرجون كاتبة، ترفع الفاعل بالصدفة، لإجراء حوار. ترى كيف ينجو الواحد من زملاء عمر، وقد أوشك العمر؟

بلاد
أجل، يمكن وصفها بالمكان الحميمي. يمكن وصفها بالمكان الجحيمي. ويمكن أن تغضّ الطرف عن الوصف، وتنشغل بتقليم الأظافر، فلا تحتار، ولا تختار.

أمّ
سمعت نواقيس النهاية، حين رأيتها، كقطتها المنزلية، تزحف من هذا المتر لذاك المتر، على أربع.

إله

كلما تنشّطتَ بالبحث عنه، وأوشكت أن تمسكه، فلََتَ كزرّ قميص، وضاع. والآن: كيف ستأتي به من تحت الكنبة؟

ولادة
ننقص بموتهم، إلا الديكتاتور، موته ولادة جديدة.