في كهوف ذاتي تترنح النواقيس صارخة
يختمر رجعها بثآليل سوداء لا تهاجر
تسبِّح لي الآهات بلسان من جليد
تعبث بذاتي الآيلة للتلاشي
تتشبث باليمِّ المسافر صوب اضطرابك
تأخذني انفعالاتك النرجسية
أتوق لاقتران ضياعنا
الملوَّن بقدمي فراشة وشوق طفلة
اخترتُ الشطآن مقبرة لطغيانك
فتفاءل اليأس قليلا .
اجمعيني ياقيود الأرض
حطيني بسلام على رفاتكِ لواءً ينتحب
داعبي كفني بلونك الباهت
التهمي ماتبقى من وهم اقترفته سيولي،
فأوصالي المزروعة خارصة في قاع بحرك
تودع انفلات المسارات
تعاند الأشرعة الماضية نحو الأصيل.
أريدك جسراً لامتداد النزيف
عباءة في غياب الكفن
لأتلو عليك انهياري آية آية
وأعود في وضح النهارلأبكيك
أتعني انسلاخ الجنون؟
فتنقضّ على سطوتي
تدغدغ رياحيني بعد موتها
تعلن في خضم القنوط
أوان الولادة
تعشش في براكيني الخامدة
خرافة لاتموت
تحرق شتائي بزمهرير ماجن
مختوم بالشمع الأحمر.

- كندا