بغداد ـ ايلاف: في وقت يشهد العراق صمتا حكوميا عن الأحداث في سوريا وغيابا واضحا لفعاليات الأحزاب والقوى السياسية في التعاطي مع هذا الملف أصدر مجموعة من العراقيين المنحدرين من مشارب فكرية مختلفة بيانا موجها لحكومتي بغداد وأربيل والحكومات المحلية في المدن المحاذية للحدود السورية ومنظمات الاغاثة العراقية والدولية يدعو ـ البيان ـ الى فتح الحدود أمام تدفق اللاجئين المحتمل الى العراق خصوصا إن هناك مئات الآلاف من أبناء الجالية العراقية يقيمون في المدن السورية.
وعبّر الموقعون على البيان وهم أكثر من مائتي مثقف عراقي عن شديد قلقهم من تصاعد الأحداث الأمنية وتوقع انزلاق البلاد لانفلات أمني وطالبوا الحكومة العراقية بتوفير كافة المستلزمات لاستيعاب اللاجئين والتعامل معهم برحمة وعدم اغلاق الحدود بوجوههم.
وقال البيان الذي تلقت (إيلاف) نسخة منه quot; لا يخفى إن الأحداث التي يشهدها العالم العربي منذ ثورة تونس آخذة بالتصاعد في هذا البلد أو ذاك ورغم إن الأحداث عموما تعكس مدى تبرّم الشارع العربي من الحكومات الجاثمة على صدره منذ عقود إلّا إن مسار الثورات اتخذ ، في بعض البلدان ، منعرجات خطيرة تنبئ بتفجّر حرب طائفية واسعة النطاق وآخر هذه المخاطر ما تشهده سوريا quot;. وأضاف quot; إن هذا البلد الجميل صاحب الحضارة العريقة ورائد الحريات في المنطقة يتعرّض منذ أشهر إلى مخاطر حقيقية قد تطال وحدته ونسيجه الاجتماعي وما يجري في الأيام القليلة الماضية دليل لا يقبل الشك على هذه المخاطر. فهناك بوادر حرب طائفية وانفلات أمني خطير قد تطال جميع انحاء سوريا.
وعليه فإننا، نحن مجموعة من العراقيين ، نود التعبير عن قلقنا الشديد من تطورات الموقف الميداني وتصاعد أعمال العنف وندعو ، بهذه المناسبة ، الحكومة العراقية وحكومة كردستان العراق والحكومات المحلية في محافظتي نينوى والأنبار، إلى تحمل مسؤولياتها إزاء التداعيات التي يمكن أن تبرز ومن ذلك تدفّق اللاجئين السوريين والعراقيين المقيمين في سوريا إلى الأراضي العراقية .
وقال الموقعون quot;إننا نطالب الحكومة والمنظمات الإنسانية العاملة في العراق والأهالي في المدن المحاذية لحدودنا مع سوريا بتوفير كلّ ما يلزم لاستقبال اللاجئين وعدم إغلاق الحدود أمامهم . كذلك نطالب بتوفير المساعدات الطبية والانسانية من مأكل ومشرب وعمليات لوجستية سريعة بغض النظر عن الجهة المسبّبة للعنف وبغض النظر عن منحدارات اللاجئين العرقية أو الطائفية أو الدينية.
كذلك نطالب الحكومة العراقية بأن تتعامل مع الملف السوري سياسيا بطريقة مسؤولة ومستقلة عن مخططات الجهات والبلدان الفاعلة في الملف السوري، وبشكل يأخذ بنظر الاعتبار عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين إذ لطالما استقبل السوريون أشقاءهم العراقيين منذ السبعينيات وآووهم وفتحوا لهم بيوتهم وقاسموهم كسرة الخبز حين طاردهم النظام الدكتارتوي السابق والإرهابيين في السنوات الأخيرة فلم يجدوا صدرا أرحب من بلاد الشام وأخوانا أكرم من أبناء سوريا.
وعليه نطالب الحكومة العراقية وحكومة كردستان وحكومتي الانبار والموصل المحليتين بفتح الحدود أمام تدفّق الهاربين من العنف في سوريا، وفي الوقت نفسه نطالب، وبأقوى العبارات، بغلق المنافذ التي قد يسلكها المسلحون ممن تثبت لدى السلطات العراقية أهدافهم التخريبية للدخول الى هذا البلد وتحويله الى بؤرة صراع طائفي قد تطال نيرانه البلدان المجاورة ومنها العراق.quot;
ولفت البيان quot;نظر الأطراف السياسية العراقية بإننا نطالبها جميعا بعدم استثمار الأزمة السورية المتفاقمة لصالح أجنداتها الخاصة أو استغلالها كورقة لعب في الصراع السياسي الدائر في العراق حاليا quot;.
أما الموقعون على البيان فمنهم quot; جليل حيدر ـ شاعر، لطفية الدليمي ـ روائية، جاسم الحلفي ـ سياسي، حميد قاسم ـ شاعر، أحمد عبد الحسين ـ شاعر، أحمد سعداوي ـ روائي، سعد سعيد ـ روائي، سلمان عبد ـ رسام كاريكاتير، شعلان شريف ـ شاعر، سعد جاسم ـ شاعر، محمد غازي الأخرس ـ شاعر وناقد، فاضل عباس اليحيى ـ مسرحي، باسم الحجار ـ ممثل ومخرج مسرحي، جمال العميدي ـ باحث وصحفي، عامر موسى ـ كاتب، عمر الجفال ـ شاعر، زياد تركي ـ سينمائي، ذكرى محمد نادر ـ روائية واعلامية، عبد الخالق كيطان ـ شاعر، عمار السواد ـ كاتب، حميد حداد ـ شاعر، صالح الحمداني ـ كاتب، فارس الكامل ـ كاتب، وجيه عباس ـ كاتب وشاعر، أحمد حسن موسى ـ مخرج مسرحي، زهير الجبوري ـ شاعر، زاهر موسى ـ شاعر، فارس عدنان ـ شاعر، أوس رعد ـ مطرب، مصطفى الصوفي ـ مسرحي، كريم النجار ـ شاعر، حامد المالكي ـ سيناريست، فلاح حسن الخطاط ـ مصمم صحفي وتشكيلي، حسنين الميساني ـ كاتب، مفيد عباس ـ كاتب، فرح الحلفي ـ مدرسة، زينة الحلفي ـ طبيبة أسنان، علي حسين علي ـ شاعر، كريم رشيد ـ مسرحي، هادي الحسيني ـ شاعر، جمال أمين الحسيني ـ سينمائي، نعيم عبد مهلهل ـ شاعر وروائي، حسن السلمان ـ شاعر وناقد، ميثم الحربي ـ شاعر، أحمد بهاء الدين ـ طبيب، سفيان صائب المعاضيدي ـ أكاديمي، عبد العزيز الشويلي ـ شاعر، أحمد هاشم ـ تشكيلي، جواد المولى ـ تدريسي، واثق البيك ـ كاتب، رضا الشمري ـ صحفي، طارق زعلان ـ صحفي، عباس الجوراني ـ صحفي ـ توفيق سالم ـ كاتب، علي مارد الأسدي ـ كاتب، عمار يسر ـ اعلامي، ضياء الساعدي ـ صحفي، قيس حسن ـ اعلامي، عبد الجبار العتابي ـ اعلامي، عبد الرحمن الماجدي ـ شاعر، ابتسام لعيبي ـ مدرسة فنون، هاتف فرحان ـ فوتغرافي، علي الساعدي ـ سينمائي، سليمان جوني ـ شاعر، أحمد الهاشم ـ مترجم وكاتب، سلام جعاز ـ سينمائي، رزاق حسن ـ شاعر، طالب محمود السيد ـ مخرج، عبد الخالق حسن ـ أكاديمي، بهاء الدين بن الهيثم ـ قاص، محمد أحمد فارس ـ شاعر، توفيق السعد ـ سينمائي، حسن مجاد ـ ناقد وأكاديمي، محمد الراشد ـ كاتب، حيدر ابراهيم ـ مصور تلفزيوني، شيماء الرحيمي ـ تدريسية، مصطفى حميد ـ اعلامي، ناجي أبو الهور ـ موظف، علي السومري ـ كاتب واعلامي، صفاء خلف ـ شاعر وناقد، صفاء ذياب ـ شاعر وناقد، صادق مرزوق ـ مسرحي، مظفر جاسم محمد ـ مهندس، محمد رشيد الربيعي ـ قانوني، محسن لفتة الجنابي ـ كاتب، وليد خالد الشمري ـ كاتب، وليد عبد الله ـ ناقد، محمد ثامر ـ كاتب ومسرحي، ابراهيم عبيد ـ شاعر، عبد الزراق علي ـ شاعر ، زهير الحلفي ـ مهندس معماري، شيماء البغدادي ـ مهندسة، أسعد مؤيد التميمي ـ موظف، أمير الطريفي ـ كاتب، علي رستم ـ اعلامي وكاتب، خالد شياع ـ مسرحي، رلا بحر العلوم ـ كاتبة، صادق الطريحي ـ شاعر، غسان فاضل ـ تشكيلي، ناجي أبو الهور ـ اعلامي، أحمد الخضيري ـ مهندس، علي البياتي ـ حقوقي، صفاء المنصور ـ صحفي، هادي ماهود ـ مخرج سينمائي، مرتضى نعمة ـ مهندس، محمد بكر ـ صحفي، رياض حمزة ـ تدريسي، شريف سعود ـ كاتب، سلمان فرج النقاش ـ كاتب، مهند الطائي ـ كاتب، فلاح عبد الله حسن ـ كاتب، علي الربيعي ـ شاعر، علي عبد الرزاق العزاوي ـ كاتب، لمياء محسن ـ محامية، كريم الساعدي ـ كاتب، ايمان فائق ـ كاتبة، نورا سالم ـ كاتبة، كريم السيد، اعلامي، بلقيس حميد حسن ـ شاعرة، رائد غازي الربيعي ـ كاتب، حسن هادي اللامي ـ موظف،