&

بعد 20 عاماً على فوز ارونداتي روي بجائزة بوكر عام 1997 عن روايتها الأولى "إله الأشياء الصغيرة" &اعلن ناشر اعمال الكاتبة الهندية ان روايتها الثانية "وزارة السعادة القصوى" ستصدر في عام 2017. &ونشرت روي طائفة واسعة من الأعمال غير الروائية تغطي مواضيع من الغزو الاميركي للعراق وافغانستان الى ادانة تجارب الهند النووية خلال الفترة التي اعقبت فوزها بجائزة بوكر. &ولكن "وزارة السعادة القصوى" هي روايتها الثانية ، كما اعلنت دار هايمش هاملتون ، فرع دار بنغوين في بريطانيا. &وقالت روي "يسرني الابلاغ بأن النفوس المجنونة (بل وحتى النفوس الشريرة) في وزارة السعادة القصوى وجدت طريقاً لدخول العالم ، وأنا وجدتُ ناشري". ونقلت صحيفة الغارديان عن وكيلها الأدبي ديفيد غودون "ان ارونداتي وحدها التي كانت تستطيع ان تكتب هذه الرواية" مشيرا الى ان الرواية الجديدة "أصيلة تماماً واستمر العمل عليها 20 عاماً ، وهي تستحق الانتظار". وكانت روي تحدث &في مقابلة اجرتها معها صحيفة الاندبندنت عام 2011 عن كتابة روايتها الجديدة قائلة ان صديقها الكاتب جون بيرغر الفائز هو ايضا بجائزة بوكر حثها على الاستمرار في كتابة الرواية الثانية ولكنها انشغلت عنها بالاستقصاء الذي اجرته عن الحركة الماوية في الهند. وقالت روي ان انها كانت مع بيرغر في منزله قبل عام ونصف العام حين قال لها ان تفتح كومبيوترها وتقرأ له ما كتبته من روايتها. &واضافت ان بيرغر ربما كان الوحيد الذي كانت لديه الجرأة على ان يقول لها ذلك. &وتابعت "قرأتُ له مقطعاً فقال "عودي الى دلهي وأكملي هذه الكتاب". &عادت روي الى دلهي وفي غضون اسابيع دُست رسالة من تحت بابها يطلب صاحبها مجهول الهوية ان تزور الماويين في احراش وسط الهند. &فتوقفت عن كتابة الرواية وتوجهت الى الأدغال للقاء الماويين. وصفت دار هايمش هاملتون رواية روي الجديدة بأنها "من أفضل ما قرأناه في الآونة الأخيرة" وهي "عمل رائع.... على مستويات متعددة".&
&