غارقاً في مصيرٍ يُشذِّبُ،&
& & & & & & & & & & &عشبَ الحياة
فاصلاً بين ضجر العمر،
& & & & & & & & & & وظلِّي
ماسحاً عَرَق الحنينِ،
& & & & & & & بمنشفة البياض
طيِّعاً لذاكرة الفُراق
في دهليز صوابيَّ الوحيد:
& & & & & بقاؤكِ سكرة للحبّ في أرخبيل العمر.
ما من شكٍّ
أنّني أستترُ خلف الكلمات
ما من شكٍّ
أنّني أسرجُ حصانَ الشعر، للحبّْ
ولا شكَّ في أنّني
أقصُ أجنحة الغموض،
وأرسم بريَّشها لوحة الحبِّ في لحظة،
وأكتبُ بيقينِ العمر التائه
& & & & & & & & & الجليَّ الوحيد:
أنّني بكِ عشتُ الحياة
&أنّني بكِ هزمتُ الحياة
أنّني لولاكِ مادمتُ في الحياة
أنّني بكِ دونتُ الحياة
أنّني معكِ آرختُ الحياة
ضدّاً لنسيانٍ يغزو
أو هروباً في نسيانٍ،
& & & & & & & & & & & & يتذكر
تاركاً على ترابِ وأرصفة الخطوات
& & & & & & & & & & & & مشيئتي حرفاً
ترجماناً لأنفاس الهواء، لُغةً
متتبعاً رعشة الروح في دفق القلب الخاصةِ بكِ
ناقلاً إياها:
& من ثرثرة الجهر&
& &إلى لذّة السرّ.
في قاربٍ أغرقهُ أرخبيل العمر،
& & & & & & & & & & & & & & &البعيــــــــــــــــــــــــد
مع صدى أنين الزمن، الصخر
أزود عن الوجع
أثور على الرحيل
حبيساً بين جدران تهدّدها اللحظة
& & & & & & & & & & & & & & &دونكِ.
&