يفتتح غدا في قصر تاو &(في مدينى رانز – فرنسا)، معرض جديد لأعمال الفنان العراقي الفرنسي مهدي مطشر والفنان الأميركي ريتشارد &سيرا. ويضم أعمال نحت تغامر بأن تخلق أشكالا جديدة تذهب إلى ما وراء حدود الشكل. إنه حوار تجديدي بين فناني، يكتشف فيه المشاهد فضاءات، معابر مضبوطة ورهيفة بين الرسم والتخطيط والنحت. فهنا يلعب الحديد والآجر دورا كبيرا في خلق مساحة فنية تدعو المشاهد إلى أن يتمهل، أن يتوقف، وأن يجول ببصره في هندسة &اللوحات وسطحها الباطنة. &
هذه الأعمال المفتوحة التي تناشد روح الزائر وبصره ليست قاسية ولا سوداوية. فبواسطة ديناميتها تمضي إلى ما وراء الحدود والقيود: لا يعود هناك شرق وغرب منفصلان، وإنما حركة مستمرة قديمة وخصبة. وما وراء عناوين الأعمال، يحقق اللون - الأسود، الأزرق والأبيض - حصته: إذ يصبح اللون سطحا مكثفا وحساسا، محدودا بتوتر التخطيط. وما وراء الشكل الهندسي، تظهر حيوية هذه الأعمال، حيوية لا يمكن التنبؤ بها الذاكرة التاريخية مكتوبة ومجرّبَة.
&