عُثر على قصة اشباح بعنوان "السقف المسكون" &للكاتب اتش جي ويلز في ارشيف قال باحثون مختصون بأعمال ويلز وحياته انهم لم يروه من قبل. &وستنشر قصة الرعب لأول مرة في مجلة "ستراند" خلال الايام المقبلة.&
عُثر على القصة عندما سمع اندرو غولي رئيس تحرير مجلة "ستراند" ان لدى جامعة الينوي الاميركية ارشيفاً لأعمال ويلز. &فسارع الى توظيف مساعد لتصوير مئات المخطوطات التي أخذ يمحص فيها عسى ان يجد فيها شيئاً جديداً. وقال غولي لصحيفة الغارديان انه ظن في البداية ، بناء على عناوين المخطوطات ، انه وقع على الكثير من اعمال ويلز غير المنشورة ولكنه في النهاية اختصر هذه الآلاف من الصفحات الى "هذه القصة اللطيفة" على حد تعبيره. &وسماها قصة تندرج في عداد قصص ويلز الكلاسيكية بحدث خارق للطبيعة وشخصيات تنتمي الى مدرستين فكريتين في تناول الحدث والأديب في مواجهة العالم. &واضاف غولي انها تذكره بقصة ويلز "الغرفة الحمراء" ولكن لها طابعها الخاص. وقدر باحثون ان القصة كُتبت في منتصف تسعينات القرن التاسع عشر عندما كان ويلز في حوالي الثلاثين من العمر. &ويعني هذا انه كتب "السقف المسكون" في الوقت نفسه تقريباً الذي انتج فيه اشهر قصة أشباح كتبها ، وهي "الغرفة الحمراء" التي تروي ليلة مرعبة عاشها شخص شكوكي يحاول تفنيد مزاعم تقول ان غرفة في قلعة مسكونة بالاشباح. وفي حين ان ويلز اشتهر بروايات الخيال العلمي مثل "آلة الزمن" و"حرب العوالم" فانه كان في احيان كثيرة يكتب قصصاً غوطية عن شكوكيين تواجههم احداث خارقة للطبيعة كثيرا ما تؤدي الى نهايات غامضة ومخيفة. &&
ولكن قصة "السقف المسكون" التي تنتمي الى هذا الطراز الغوطي ظلت مجهولة حتى ان الباحثين المختصين بأعمال ويلز وحياته باتريك باريندر ومايكل شيربورن قالا لوكالة اسوشيتد برس انهما لم يعرفا بها قط من قبل. &وبالمقارنة مع قصص أخرى كتبها ويلز توصل الباحثان الى انه كتبها في حوالي عام 1895 حين كانت قصص الأشباح ذات شعبية واسعة وكان ويلز غزير الانتاج ومعوزا في الوقت نفسه. وقال باريندر ان اللغز هو لماذا لم يُقدمِ ويلز على بيع القصة أو إذا باعها فلماذا لم تُنشر قط فيما رأى شيربورن انها ليست من قصص ويلز المتميزة ولكنها حكاية منسوجة بمهارة. وأوضح غولي رئيس تحرير مجلة "ستراند" ان سبب نشرها الآن هو الحفاظ على تقليد قراءة قصص الأشباح في ليالي الشتاء الطويلة وخلال الاجازة مشيرا الى اجوائها المناسبة لمثل هذا المزاج ، بما في ذلك بيت قديم واشخاص يلعبون الشطرنج ويناقشون السقف الغريب ولكن هناك في الوقت نفسه شيئاً مخيفاً ومرعباً لا يمكن وضع اصبع عليه. &
&