سلام على إفريقيا
سلام على الأمازيغ
سلام على فردوس الأندلس
سلام على تاج الرقي
قضى غرقا في المتوسط
هربا من ويلات المحاكم
السلام على من رابطوا
فوفوا
السلام على من حفظوا وصانوا
عديدة في مرآتها
وجوه الهوية
وصفحات التاريخ حبلى بالملاحم
واليوم تختزل كل الوجوه
في حرف واحد
لتسطو بعد ذلك غنيمة حرب
على كل المكاسب
يا شمس وطني
ظلكِ إذ ذاك غائب
وتنكرت لأهل الدار
وعلى قبرها النوار
يعبد حف الشواهد
فغلا الذاكرون ردة فعل
وغلا الناسون تبييت أمر
وزهد الأكثرون دون بال
فأين حضارتنا اليوم،
وأين مكاننا بين الأمم الأماجد؟!