أكدت دراسة أجريت حديثاً عن وضع النساء والفتيات في كاليفورنيا أن هناك العديد من الإختلافات بين الممثلين والممثلات في هوليوود.&
من المعروف أن هوليوود تنحاز للرجال، وأن نجمات السينما لا يفتأن ينددن منذ سنوات عديدة بعدم تطبيق المساواة بينهن وبين زملائهن من المممثلين. وقد أثبتت دراسة حديثة أُنجزت مؤخراً أن هناك تفرقة، بين الرجال والنساء، &ليس من ناحية الأجور فقط، بل من نواحٍ مختلفة أخرى. وهذه التفرقة جلية وواضحة جداً، كما هو الحال مع لقطات العري، حيث يتعرين الممثلات ثلاث مرّات أكثر من الممثلين.
وهذا التقرير الذي تقوم بإنجازه جامعة (ماونت سانت ماري) كل سنة مرة في لوس أنجلوس، يسلط الضوءعلى وضع المرأة في هوليود، من بين أشياء أخرى.
وفي هذه المرة، إختارت اللجنة المشرفة على الدراسة الأشرطة الفلمية ال 100 الأكثر إيراداً في الولايات المتحدة خلال عام 2014. ومن بين أبرز الإستنتاجات أن 26% من الممثلات يظهرن عاريات أو شبه عاريات خلال مشاهد الأفلام، مقابل نسبة 9% من الممثلين.
وفيما يتعلق بأدوار البطولة، أن 12% فقط من الأفلام تعتمد على المرأة في أداء الدور الرئيسي. ورغم أن نسبة النساء اللاتي يمثلن القوة العاملة في الولايات المتحدة تبلغ 46%، غير أن هذه النسبة لا تنتقل إلى هوليوود، إذ تشكل نسبة المشاركات من النساء في فيلم واحد 26% فقط. & &&
ويبدو أن على الشاشة الكبيرة أن تتعلم الكثير من مثيلتها الشاشة الصغيرة. وبالمقارنة بين التلفزيون والسينما، أن ظهور النساء في الأخيرة أقل بنسبة 12%. وأن نسبة 30% من الأدوار البطولية في الأفلام تُسند لهن، بينما يشغلن في المسلسلات التلفزيونية نسبة 42% من هذه الأدوار.

نساء خلف الكاميرا &&
وأما من حيث الوقوف خلف الكواليس، فأن الأمر يتخذ منحى معاكساً، وفي كل مرة يزداد عدد العاملات ضمن الطاقم الفني، ولا سيما في مجال الإنتاج. ومع ذلك، ولا حتى واحدة من بين كل خمس نساء أصبحت تشغل منصب المخرج أو كاتب السيناريو على مدى ال 15 سنة الماضية.
وتكشف الدراسة أيضاً عن تزايد نسبة النساء ضمن الطاقم الفني، في حالة وقوف إسم نسوي في مقدمة العمل التلفزيوني أو السينمائي. ويؤكد الأعضاء المساهمين في إعداد هذه الدراسة لصحيفة "الغارديان" اليومية البريطانية: & "عندما يحتل الرجال موقع الإخراج والإنتاج، تتراوح نسبة النساء المشاركات في كتابة أو إخراج الأعمال الفنية بين 7% و15% فقط. وفي المقابل، حين تشغل إمرأة أو أكثر هذه المواقع، فأن نسبة 52% من السينمائيات يبرمن العقود مع كاتبات و35% مع المشرفات على دور النشر. وعندما تضطلع المرأة بمهمة الإنتاج، فأن 20% من الأعمال الفنية يعتمدن على مخرجات، ومؤلفات، ومنتجات".
ويسوء الوضع بالنسبة للنساء، عندما ينتمين إلى أقلية عرقية. وينطبق ذلك على الممثلات من البشرة السوداء، اللاتي لا يمثلن سوى 15% من الأدوار الفنية. وأما نساء آسيا وأمريكا اللاتينية فقد لا تصل نسبتهن 4% من الشخصيات التي نشاهدها على الشاشة الكبيرة. هذه حقيقة مثيرة للغاية، لا سيما الأخيرات منهن، رغم أن عام 2014 شهد إرتفاعاً &واضحاً في عدد الممثلين من أمريكا اللاتينية في كاليفورنيا. &
&&
&
&