اهداء الى صديقي الشاعر مروان ياسين الدليمي


بقداسة الوضوح اللآمتناهي ورفعة المعاني الخفية
ألقَيتُ بمأساتي في السكينة
لا أُقايض ذلك بحياة أحد
عاودت مدينتي التساؤل عن الفنان، أجبتها بعيني
&حاولت نينوى تعزيتي بلوحة مائية
عادت تسألني عن الآخرين..
المدينة وأنا نشتاق ومابعد ذلك مُستحيل
أُم الربيعين خزانة روحي
خسر فيها الشعب شعبه
تحت جلدها نحنُ، مواليد المحبة
الموصل في اعتقال مؤبد وأشغال شاقة
في طريقه فوق الرؤوس، يراقبُ السيفُ بعين الصقر لمعته في مياه المجاري
رايات الخراب مُعتمة
هذيان السيّاف السعيد، جَنّةٌ للحمقى
في أمكنة لتجنيد الأطفال
لاسلام الا بالحرب ولاحرية الا بالعبودية
القتلة في شارع الساعات المعطوبة
&شارع الموسيقى المختنقة وفي
شارع نينوى لمن يجرؤ التذكر، في
نداء يعبر كل الحافات
أمُرُ بالصلاة على ارواح المستمعين ووضع

النقاط على حروف التفتيش:
كلنا اشياء أخرى، كلنا وحوش
ان دخلتم لن تخرجوا
وان غادرتم فمن أجل الاعدام

25.04.2016
&