& &تثير جائزة تيرنر ، أهم وأرفع جائزة بريطانية للفنون المعاصرة ، مشاعر من الترقب والبهجة لدى البعض ومشاعر الاستياء والغضب لدى البعض الآخر كلما تعلن عن اعمال المرشحين للفوز بها. &وهذا العام على الأرجح لن يكون استثناء. &فالقائمة القصيرة للفنانين الأربعة المتنافسين على الجائزة تضم فنانة انتجت منحوتة ارتفاعها ستة امتار لردفي رجل عاريين وفنانا مهووسا بألواح الصفيح المتموج التي تنزل على واجهات المتاجر حين تغلق ابوابها ، وفنانة وصف نقاد منحوتاتها بأنها "زلقة وزئبقية" وفنانة رابعة صممت قطارا صغيرا &تسمح للزوار بركوبه والتجول فيه حول ارجاء الغاليري. واعلن منظمو الجائزة ان الفنانين الأربعة على القائمة القصيرة لجائزة تيرنر هذا العام هم انثيا هاملتون (منحوتة الردفين) ومايكل دين (الصفيح المتموج) وهيلين مارتن (صاحبة الأعمال الزلقة) وجوزفين برايد (صاحبة القطار الصغير).&

وسيكون بمقدور الجمهور مشاهدة هذه الأعمال المرشحة للجائزة البالغة قيمتها النقدية 25 الف جنيه استرليني في معرض يُقام من ايلول/سبتمبر 2016 الى كانون الثاني/يناير 2017. ويقول منظمو الجائزة ان هدفها هو "تشجيع النقاش العام حول التطورات الجديدة في الفن البريطاني المعاصر" ومكافأة الفنانين البريطانيين دون سن الخمسين الذين انتجوا اعمالا متميزة خلال العام الفائت. وأشد الأعمال اثارة للجدل بلا منازع هو منحوتة الفنانية انثيا هاملتون لرجل يضع يديه على ردفيه العاريين. واستوحت هاملتون عملها من مشروع فني اعده المصمم غايتانو بيتشي في السبعينات لصنع باب على شكل عجيزة رجل يكون مدخل ناطحة سحاب في مانهاتن ولكن المشروع لم يتحقق.&
وفاز بجائزة تيرنر التي استُحدثت عام 1984 فنانون بينهم الثنائي جلبرت وجورج (يعمل الفنان الايطالي جلبرت بروش والفنان البريطاني جورج باسمور بصورة مشتركة في فريق ثنائي باسم جلبرت وجورج) والفنانة رايتشل وتيبريد والفنان ديمين هيرست. &وفازت بالجائزة العام الماضي جماعة "أسمبل" التي تضم 18 مهندسا معماريا وفنانا شابا.&
&