كتابة / روزين أوكونور

ترجمة / أحمد فاضل
&
الأطفال الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الكتب وقراءتها يتوقع لهم أن يحصلوا &في المستقبل على دخل أعلى من أولئك الذين كبروا دون أن يقرءوا شيئا منها ، وفقا لبحث جديد من قبل الاقتصادي في جامعة بادوا غولييلمو ويبر أستاذ الاقتصاد القياسي في جامعة بادوا الذي يولي اهتماماته البحثية في الاستهلاك والادخار والخيارات الاستثمارية للأسر المعيشية والاقتصادية للشيخوخة ، وقد تم نشر البحث في العديد من المجلات بما في ذلك مراجعة الأمريكية الاقتصادية وEconometrica ، استعراض دراسات الاقتصادية ، مجلة الاقتصاد السياسي ، مجلة الجمعية الاقتصادية الأوروبية ، مجلة الاقتصادي ، مجلة الموارد البشرية ، مجلة المالية والتحليل الكمي ومجلة الأدب الاقتصادية &وهو حاليا عضو في هيئة تحرير مجلة الاقتصاد والمعاشات والمالية والشيخوخة والبحوث السريرية والتجريبية ، كما وهو رئيس فريق ( مسح الصحة والشيخوخة والتقاعد في أوروبا ) ونائب مدير SHARE- ERIC، اتحاد البنية الأساسية للبحوث الأوروبية التي تدير SHARE ، ويبر هذا كان قد حصل على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد من كلية لندن للاقتصاد في عام 1988 كما عمل محاضر (أستاذ مساعد) في قسم الاقتصاد في جامعة كوليدج في لندن وأستاذ مشارك في قسم الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا فوسكاري البندقية وكأستاذ زائر في قسم الاقتصاد في جامعة نورث وسترن &، الدراسة ألمحت إلى أن 6000 من الرجال &الذين ولدوا في تسعة بلدان في جميع أنحاء أوروبا في الفترة ما بين 1020 و 1956، كانوا يعيشون وهم في عمر 10 سنوات في منازلهم مع أقل من 10 كتب ، بينما عاش بعد هذه التواريخ بعضهم على رف واحد من الكتب وخزانة تحتوي على ما يصل إلى100 مجلدا وآخرون على اثنين من خزائن الكتب أو أكثر ، وأظهرت النتائج التي توصل إليها ويبر وفريقه والتي نشرت في مجلة الاقتصادي أن سنة واحدة إضافية من قراءة الكتب يمكن أن تزيد من عمر الرجل بنسبة 9 في المائة ، وربما كانت لتلك النتائج أهميتها الخاصة في تشجيع الأطفال على القراءة أكثر والتي يمكن أن تكون لها آثار إيجابية على الأداء المدرسي ، بينما كانت عوائد التعليم للأفراد في أسر أخرى من الذين كان وصولهم إلى الكتب أقل بكثير من غيرهم ، وبهذا المعنى يمكن أن نقول أن الكتب مثل - الماس – لا يمكن لها أن تكون رخيصة &وإلى الأبد .
عن / صحيفة الإندبندنت اللندنية