&


&
يصفق الصدى
تغتال فرحته شهوة الصمت
يفقص البركان حمماً
تركض نحو الأخضر
الظلمة الرخوة
تبتلع الأحمر&
تتغير تفاصيل اللوحة
يصرخ الطفل المجنون في داخلي
مرت ثلاثة ألف ليلة وليلة منذ اللقاء الأول
لكني أحتفظ بتلك المشاهد دون مونتاج
ها أنا أسترق السمع من بعيدٍ
يرسمها خيالي بالأبيض والأسود
صوت صفير العتمة
كانت تعزفه الملائكة لنا
لا أدري هل تتذكرين تلك المقطوعات؟
الغروب تلك الستارة&
بهجة اللذة
اليوم للضياع هتافه
ليتنا فكرنا بنقش وشم مشترك
لأسنان تفاحة
أو وجه ملاك
ثلاثة ألف ليلة وليلة
منذ اللقاء الأول
ها هي المدينة تفتح نوافذها
الغيم يخفي برج الكنيسة
يرتجف جسد يسوع
تعالي ندخل إلى المدينة
أنا وأنتِ والقصيدة
ندخلُ من بابِ واحد
الليل والموج وأشياء أخرى
لا أحد هنا يعرفني.
&