هَل كانَ مُخطِئاً !
حينَ ظَنَّ أنَّ القمرَ تَسكنُهُ الأرانِب&
و (كلومبس) لَم يَكتشِف بِلادَ التَّوابلِ بَعد
وهَل يُلامُ !
لثمة &تَشابهٌ مُذهلٌ بينَ الظُّنون
وهي &..تَلتقِطُ الأحلامَ في الزِّحامِ&
و تدعي ..في جَوفِ &كُلّ تِنّينٍ بِئرَ ماء&
لكن !
رَأسي المُحتَشِد بِخيالاتٍ شَتّى
&يَشعرُ بالعَجز
ولا فُرصة سَانِحة&
لتَدوينِ تأريخهِ مِن ثُقبِ القُفل
وقِراءةِ شِفاهِ الرِّياحِ من مَملَكةِ الهَواء&
******
&لا يُدهشهُ !
أن يُتابِعَ &آخرَ أخبارِه&
قُواتُ مُكافَحةِ الصَّحو&
وصُحفيٌ باسمٍ مُستعار&
وقِطعانُ خَنازيرٍ لَم تَعُد
تَختَبِئ بَينَ القَصَب&
&
16-1-2017 &بغداد&