&
إيلاف: يستضيف المتحف الوطني للآثار في مدينة لايدن بهولندا في التاسع عشر من أكتوبر الجاري مدينة نينوى العراقية آثارياً وفنياً من خلال عرض قطع آثارية من متاحف كبرى حول العالم خاصة بنينوى التي كانت عاصمة الامبراطورية الآشورية التي حكمت العالم القديم.
وقد جمعت القطع الآثارية من خمسة وعشرين متحفا وطنياً، من بينها؛ المتحف البريطاني، متحف اللوفر والمتحف العراقي ببغداد. وفي الجانب الفني& يقدم متحف لايدن معرضاً شخصيا لأعمال الفنان التشكيلي العراقي قاسم الساعدي، المقيم في هولندا&
وسوف يصدر المتحف بهذه المناسبة، كتابين، الاول عن حضارة نينوى والثاني عن أعمال الفنان الساعدي، وبالاشتراك مع كاليري " فرانك فيلكنهاوزن " بهولندا.
يفتتح المعرض برعاية خاصة من وزيرة التعليم والثقافة والعلوم الهولندية جيت بوسيماكر ووزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي فرياد راوندوزي& ورئيس دائرة الآثار العراقي قيس حسن رشيد.
الفنان قاسم الساعدي قال لايلاف إن "المتحف الوطني للآثار في مدينة لايدن، يقدم اليوم وقفة تضامن مع العراق؛ حضارة وشعبا، وهو جهد نبيل، استمرت الإعدادات له أكثر من سنتين، وشملت إعادة بناء أجنحة جديدة، لكي يظهر بالشكل الذي& يقدم مفردات حضارة عظيمة وبإخلاص شديد".
وأضاف أن العراق وبعد التراجيديات المريرة التي مر بها بسبب قطعان التخلف والهمجية، التي انفقت عليها مئات ملايين الدولارات وأنهاراً من الدم والعرق، مطالب اليوم كما الامس بإعادة النظر في الاولويات، ومن ذلك، إعادة الاعتبار للثقافة، الفن والابداع في مواجهة ايديولوجيا الخراب. فالثقافة ليست بطراً وتزجية وقت، إنها ، خبز الحاضر والمستقبل، وايضاً الماضي الذي الذي نتشرف بالانتماء له، ويسعى العالم من خلاله لتقديم الصورة الاجمل عنا".
وختم الساعدي "لو كان ما أنفق على الثقافة بمقدار عشر ما أنفق على الحرب، لكفينا البلاد والمنطقة كل شرور الحرب".
ويستمر العرض لغاية الثالث والعشرين من أذار- مارس من العام المقبل.
&