&

صدر الآن عن المكتب العربي للمعارف بالقاهرة، للشاعر والأديب السعودي فيصل أكرم ديوان "كالطوق من حوْلي تربَّع" في طبعته الأولى. الديوان جاء في مئة صفحة ويضم أكثر من عشرين قصيدة، أما السيرة فهي المداخل المنشورة في كتاب صدر عن دار الفارابي ببيروت قبل عشر سنوات (2007) وتصدر الطبعة الجديدة الآن (أكتوبر 2017) مضافاً إليها مختارات مما كتب حولها؛ وجاءت طبعة مصر في 140 صفحة من القطع الكبير. ونجد على الغلاف الخلفي هذا المقطع من قصيدة (كأنّ):
كأنكَ ترسمُ شمساً على الأرضِ
غيرَ التي في السماءِ، وترمي عليها ثيابكَ
كي يحتويكَ الظلامْ
كأنّ حياتكَ مسمارُ صُلبٍ
ودنياكَ في طبقٍ من رخامْ
فماذا ستفعلُ من بعد شمسين، في كل يومٍ تغيبانِ عنكَ
وأنت تمدّدُ ظهركَ، مستلقياً، تتأملُ
أنّ قتيلَ الصليبِ إذا غابت الشمسُ ثالثةً
قيلَ: قامْ.
&
كما صدرت طبعة جديدة (طبعة مصر) من كتاب سيرة "سيف بن أعطى"..
يبدأ كتاب بإرهاص:
. . يا سيف
&أو يا ابن من أعطى : تصبّرْ . . إنهم باعوا يديك إلى يديكَ، و أشعلوا نيرانهم في إصبعيكَ، و فتتوكَ . . و فتتوا الريح التي ،& في يومكَ المنسيّ قد حنّتْ إليكَ . . لأنهم تركوك وحدك، كلهم . . تركوا الهوى يأتي عليكَ؛ فلا تضعْ . . ما دمتَ علّقتَ السلام على جبينكَ، لا تبع طفلَ الكلامِ، هي الحياةُ الآنَ: أمُّكَ، والزمانُ أبوكَ، فاصرخ. . قل : وجدتُ الآن أهلي.
ثم (مدخل):
- كيف نجوتَ من الجنون؟
- قالت لي كتبُ الفلكِ القديمة: نم على جنبكَ الأيمن؛
ومُذ صدّقتها لم أعرف النوم.....
&