&


أنا امرأةٌ في الثَلاثينياتِ منَ العُمرِ&
تُرْهِقُني الحَياةُ و يضُّجُ فؤادي كالسَّجرِ
تَكْسِرُني كَلِماتٌ جارِحةٌ وَتَرْميني بَيْنَ الحُفَرِ
يُألِمُني الفَشَلُ وَ يَسْكُنُ زِنْزانَتي وَ يَنْحَصر
يَأْتي شِفائي في دُمُوعٍ كالشَلالِ تَنْهَمِر
ويَتَدَوَّنُ على أوراقٍ خَريفيةٍ كالخَواطِر
فما لي سَبيلٌ إلّا إلَهَ البَشَر
أهْواهُ صَديقاً، فالحُبُّ مَعَ السِّنينِ يَتَبَخَّر
أمَّا الصَّداقَةُ تَسْكُنُ القُلوبَ و تَكْبُر&
أسْرَحُ في زَماني و أُترْجِمها مِنْ أجْوافِ قَلبي الأزْهَر
لِتَفوحَ أريجُ الذِّكْرياتِ وتُلامِسُ الهَواءَ وَتَتَطايَر
تَحْمِلُني السُّطُورُ إلى الماضي قَبْلَ أنْ أَتَحَرر
أُلَمْلِمُ أفكاري في ديوانٍ خَوْفاً أنْ تَتَناثَر&
وَلا تَبْقى لي إلّا الجُرُوحَ كالدِّماءِ تَتَمَطَّر
وقِطِعٌ من غُبارِ السَّعادَةِ أَتَذَكَّر
&