فاتنة أنت!&
مشرقة، أو ملبدة بالغيوم!&
عارية أو بثياب ينسجها لك النول بدورة الريح في المواسم القديمة!&
سخية كانت تلك الأيام؛ لولا وعودها على خيولها المسرعة!&
ما عيد الحب وأنت سيدة الأعياد كلها؟&
تشف عيناك سماء&
لا تفرض &عناء الصعود!
&هي ذاتها تذهب إليك، وتعود! &
&قوامك رمح؟ يعود شجرة مزهرة حيث ما وقف!
غصن للحب في الغابات المقفلة بأبواب الحصارات،&
&أم هو رمح حرب؟&
وماذا في ذلك؟&
الحب وحده الحرب المباحة، دما أو دموعا،
& توبة أو رجوعا!&
&مستلقية على الشاطئ،
&ذلك اليوم، أوقف البحر أمواجه، سفنه،&
أطفأ فناراته، واستلقى إلى جانبك يهمس لك! عبثا!
&أنت لاهية عنه!&
تصغين لهسيس الرمل تعزفه خطى العابرين!&
& تعدين ذراته بهفيف شعرك للريح
&تأخذين عباب الموج كأسا لشهواتك المضمرة!
عندك توقف العابرون ، غابوا، تلاشوا،
ولدوا وماتوا في لحظات!&
هيهات الوصول إليك،&
جبل يطفو في البحر ويجذب السفن!&
أأكون مغاليا؟ مضحكا؟ لو قلت: أسنانك مفاتيح بيانو لزمن الهجران والصمت!
&تخرج من بينهم إلحان تربك صخب البحر&
تفتح في قصب الغاب ثغوره المرنمة!
توقظ عازفاً بارعا طوته الأزمان، وتأتي به من أرض بعيدة!
& &يسيل الصخر حنينا&
&ويصير العجوز جنينا
تضمه الكهوف مشفقة حانية!
&من بعيد لمعت أسنان كوسج تستثيره رائحة الدم البشري!
أسنان كثيرة على الضفتين،&
الشمس وأصداف البحر؛ كانوا مسقط روحي!
مزق حمر تتطاير كالورد!
طحين تذروه الرياح!
تأتين فرحة في زمن يتجرع الحرب بالحب، والحب بالحرب!
من أنت؟&
&