&

&
بيعت لوحة "الحديقة" ذات الزهور متعددة الألوان للفنان غوستاف كليمت بسعر 48 مليون جنيه استرليني في مزاد أُقيم مؤخراً في لندن. وكان بيع حديقة كليمت بداية اسبوعين من المزاد الذي ستعرض فيه دار سوذبي ودار كريستي اعمالا فنية من الوزن الثقيل. &وتأمل الداران المتنافستان على ان تخلفا عام 2016 الذي كان عاماً صعباً وراءهما والعودة الى انتعاش سوق الفن الذي اتسم به عام 2015. وقالت هلينا نيومان رئيسة قسم اوروبا في دار سوذبي التي قادت المزاد انها كانت "أمسية كبيرة مثيرة لسوق الفن". واشارت نيومان الى ان آمالا عريضة عُلقت على مزادات السنة الجديدة بعد عام 2016 وما اتضح في الأمسية الأولى هو ان سوق الفن متعافية وقوية عالمياً وفي لندن. &
بيعت لوحة كليمت التي رسمها عام 1907 وشاهدها الجمهور العام الماضي في معرض الأكاديمية الملكية البريطانية الى مجهول زايد عليها هاتفياً بسعر 47.9 مليون جنيه استرليني وهو رقم زاد بفارق كبير على التقديرات الأولية التي خمنت اللوحة في حدود 36 مليون جنيه استرليني. وكان هذا سعراً قياسياً لمشهد طبيعي بفرشاة كليمت وثالث أغلى عمل فني يباع في لندن حتى الآن بعد "رجل يمشي" &للفنان جياكوميتي (65 مليون جنيه استرليني) و"مذبحة الأبرياء" للفنان روبنز (50 مليون جنيه استرليني). ومن الصفقات الكبيرة الأخرى في المزاد بيع لوحة بيكاسو "نبتة الطماطم" التي نمت على نافذته في باريس خلال الاحتلال النازي بسعر 17 مليون جنيه استرليني وبيع "بورتريه بارانوفسكي" &للفنان مودلياني بسعر 16 مليون جنيه استرليني وثلاثة اعمال اخرى لبيكاسو بـ 13.6 و12 و8 ملايين جنيه استرليني. & ونُقل موسم لندن الكبير من موعده التقليدي في فبراير/شباط الى مطلع مارس/آذار لأسباب منها تجنب السنة الصينية الجديدة تعبيراً عن الأهمية المتزايدة للمُشترين الصينيين وكذلك منح دور المزاد مزيداً من الوقت لعرض أفضل الأعمال. ويأتي المزاد بعد عام صعب على دور المزاد الكبيرة. &وتضافرت الاضطرابات السياسية التي شهدها عام 2016 مع الأسعار القياسية للأعمال الفنية في عام 2015 بما في ذلك لوحة بيكاسو "نساء من الجزائر" بسعر قياسي بلغ 179 مليون لتمارس تأثيراً سلبياً على سوق الفن في العام الماضي. ونقلت صحيفة الغارديان عن الصحافية الخبيرة بسوق الفن ميلاني غيرليس ان عام 2016 كان صعباً ومن يقول خلاف ذلك "فهو يكذب". &واضافت ان من الصعب تكرار النجاح الذي تحقق في عام 2015 لأن اقناع مالكي الأعمال الفنية بالبيع في حين انهم يستطيعون التريث بانتظار الوقت المناسب ليس سهلا. وتعتقد دار كريستي وسوذبي ان الوضع سيتغير نحو الأحسن في 2017.&
&