أوصى ملتقى القاهرة الدولى الثانى للنقد الأدبى "الحوار مع النص" دورة عبد القادر القط، والذي نظمه أخيرا المجلس الأعلى للثقافة على مدار ثلاثة أيام بمشاركة 70 باحث وناقد ومتخصص من دول "العراق، سوريا، اليمن، المملكة العربية السعودية، لبنان، الأردن، ليبيا، الجزائر، المغرب، تونس، السودان، أذربيجان، مصر، بالعمل على تخصيص جائزة محكمة للنقد الأدبى تطرح قبل انعقاد دورته التالية بعام كامل وتكون خاضعة للتحكيم وإعلان نتائجها مع انعقاد الدورة، وإنشاء صفحة إلكترونية ثابتة على موقع التواصل الاجتماعى باسم ملتقى القاهرة الدولى للنقد الأدبى تسجل فيها أسماء جميع المشاركين فى الملتقى وبياناتهم ويتم من خلالها تبادل الآراء والمقالات والبحوث والتشاور وكذلك إدراج جلسات الملتقى المصورة على موقع المجلس الأعلى للثقافة وصفحة الملتقى التى سيتم إنشاؤها، كما أوصي المشاركون بعقد الدورة القادمة تحت عنوان :“قضايا لغة النقد الأدبى ومصطلحاتة".
بحوث الملتقى ناقشت عددا من المحاور الرئيسية من بينها: الحوار مع النص الشعرى، الحوار مع النص السردى، الحوار مع النص النقدى، الحوار مع الدراما، الحوار مع النص الإعلامى، الحوار مع التجليات الأخرى للنص، بالإضافة إلى تنظيم عدد من ورش العمل والموائد المستديرة التى تناولت كل واحدة منها موضوعا من موضوعات الملتقى، كما أصدر المجلس الأعلى للثقافة بمناسبة الملتقى عدد من المطبوعات المتعلقة بالنقد الأدبى وإشكالياته، من بينها كتاب "حديث الاثنين" ويتضمن مختارات من مقالات د.عبد القادر القط فى جريدة الأهرام، ونسخة تجريبية من الأبحاث الكاملة المقامة للملتقى.
وقد أكد الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة "إن هناك أزمة متبادلة ما بين النقاد والمبدعين ظهرت فى الآونة الاخيرة، فالناقد يعانى من التجاهل، حيث تذهب الجوائز والشهرة إلى المبدعين، وهو ما تسبب فى عزوف النقاد عن الكتابة النقدية، وشعور المبدعين بغياب النقاد".
وأضاف أن المؤتمر أثار الكثير من القضايا، حول مفهوم الحوار، وقال "نحن أحوج ما يكون في مجتمعاتنا إليه، فنحن نشتكي في حياتنا من جمود بعض النصوص، وأن الاشكالية ما بين المثقف والمبدع اثرت سلبا على الثقافة، فنحن نحتاج إلى النقد، في كافة المستويات سواء الاجتماعي أو الثقافي أو الأخلاقي أو الديني، فكل النصوص تحتاج إلى نقد وإلى إعادة قراءة ، و الناقد هو الجندى المجهول.
وشدد د.أحمد درويش، مقرر الملتقي، على أن الحوار مع النص قضية تتجاوز فى أهميتها وخطورتها دائرة النقد الأدبى والنشاط الإبداعى الذى ننتمى إليه جمعيا، إلى دائرة تمس جوهر مشكلة أمتنا، وتطرق الأبواب بحثا عن بداية الخيط الذى ننسج منه جميعا طريق النجاة والخلاص، وهو الحوار.
وأضاف "أن في العقود الأخيرة، أصبح الناقد الكبير، مثقفا خاصا يخاصب مثقفا أخر، وتنحينا عن الحديث مع الجمهور، فأردنا بهذا الملتقى أن ندق الأجراس عن شئ يغيب عنا، أردنا أن نفجر القيود ونفتح النص على مجالاته، فبغير الحوار الجديد لن نستطيع أن نقدم شئ لمجتمعاتنا وسنظل طائفة منبوذة من القراء.
واستعرضت نورا ابنة الناقد الراحل عبد القادر القط الذي تحمل دورة الملتقي اسمه، تاريخه ونشأته في قريته الصغيرة، إلى جانب أهم اعماله والجوائز التى حصل عليها وأهم ما كتب عنه، وعبرت عن سعادتها باختيارة شخصية الملتقى، فقد كان بالنسبة لها أبا وصديقا ومثقفا موسوعيا عف اللسان.
تناولت دراسات الملتقى عددا من الأعمال الروائية والشعرية والنقدية، فتناول أحمد بلبولة في دراسته "تحولات النسق الثقافي في قصيدة جيرنكا للشاعر أحمد عبد المعطي حجازي" حيث عالج الناقد القصيدة وفق المنهج الثقافي؛ فرصد تحولات النسق الثقافي متجاوزًا الثقافي السطحي إلى الثقافي العميق والذي يمكن حصره في أمرين جامعين طبقًا لنتائج التحليل الإجرائي التطبيقي النهائي على القصيدة كلها: الأول النسق الشكلي الذي يتحول من جماليات الوحدة إلى جماليات التجاور، وإن ظلت جماليات الوحدة تقاوم مستخدمة آخر ما تبقى لها من متاريس الموروث الشعري: الوزن الواحد في القصيدة من أولها إلى آخرها وهو بحر الرمل الموزعة تفعيلاته على أسطرها الثلاثة والسبعين "وهو عدد له معنى في القصيدة، والتزام قافية النون المؤسسة عبر لوحات القصيدة الأربع، وإن باعد الشاعر بين كل قافية وأختها بمجيء ترددها متراخيًا متباعدًا غير ملحوظ إلى حد الخفوت؛ نظرًا لعوامل التشتيت التي اشتملت عليه القصيدة والتي تحتل الصدارة فيها العنونة الداخلية للوحات الأربع، هذه العنونة التي قامت مقام الصمت الموسيقي، أو الانقطاع.&
الثاني- النسق الرؤيوي: يتحول من تبني الأيديولوجيا إلى مساءلتها، والتشكيك فيها، فعلى عكس ما يبدو من الطرح الثقافي السطحي للقصيدة أن الشاعر يتبنى الاشتراكية ويناصرها عبر لوحاتها الأربع، لو صح أن محرك كتابة النص هو انقلاب الجيش الشيلي على الرئيس الليندي الاشتراكي عام 1973 الفرض الذي يدعمه تاريخ كتابة القصيدة، وتصريح الشاعر لي بنفسه – فإن الشاعر يفقد الثقة في نجاعة المبادئ في مواجهة بطش القوة، ولا شك أن هذه مسألة كانت قد أنهكت فكره أخذًا وردًا في وجود عبد الناصر وبعد موته.. ولذلك يدخل النسق الثقافي في تحول آخر لينتقل من الأيديولوجي إلى الفلسفي؛ حيث السؤال عن مصير الإنسان من لدن اليونان إلى تاريخ كتابة القصيدة: الخطيب لوسياس المتقنع بالليندي هنا لا تكفي حكمته وفصاحته في مواجهة الموت، فيقضي نحبه تحت سقف البرلمان، والمغامر ماجلان يدفن بعيدًا عن وطنه وهو يستكشف العالم، والنتيجة غير المتوقعة لهذه المغامرة أن تتحول إلى لعنة تميت صاحبها، وتفتح باب الموت على مصراعيه فتمتد القبور من الساحل للساحل بدلاً من إضاءة النور واقتناص فرصة الخلود، والشاعر بابلو نيرودا يكون عليه هو الآخر أن يظل منتظرًا الموت الثور الخرافي الذي جبن عن مواجهته فجاء متخفيًا في ثياب الانقلابيين الصفراء، جبن أم لم يجبن لكنه جاء في النهاية، وفي المشهد الأخير من فيلم zالذي لم يرد في الفيلم أصلاً إنما هو مشهد من ابتكار الشاعر يأتي أيضًا ليتحدث عن قتل الرئيس الليندي، ومن ثم فالنتيجة واحدة دائمًا: من لم يمُت بالسيف مات بغيره، وهنا يرتد الفلسفي الجديد على موروثه التليد الذي يسعفه إذ تأتي خلاصة الرؤية في القصيدة هذا البيت الذي كتبه المتنبي منذ أكثر من عشرة قرون، لتتأكد فكرة أن مصير البشرية واحد أمام الموت.
وجاءت دراسة الناقد سعيد خليفي لتتناول البعد التاريخي والاجتماعي في رواية زنقة الركابة لمحمد سعادي، حيث أكد خليفي أن الرواية الجزائرية المعاصرة عرفت تغيّرا واضحا في العشرين سنة الأخيرة، متأثرة بالأحداث التاريخية والاجتماعية التي شهدتها الجزائر، وضمن هذا السياق سارع عددٌ من الكتاب الجزائريين، ممن ينتمون إلى التيار التقليدي، للبحث عن مقاليد جديدة لتَخطّيه والتجديد فيه، فعكستْ كتاباتُهم بكلّ صدق تجارب الأفراد، وآلام المثقفين، وجراح الصامتين، والروائي الجزائري "محمد سعادي" واحد من هؤلاء الكتاب، لا سيما في روايته "زنقة الركقابة"، التي تزدحم بالأحداث العنيفة، والصور المحزنة، والمشاهد المؤلمة، تتناوب في ظهورها على ساحاتها، لتعكس فعل الكتابة الجريء، الذي استطاع أن يتغلقب على وقع الأزمة، ويمارس حقّه في التعبير والبوح، ووصْف واقع المأساة الوطنية، أو ما عُرف عند الكثيرين بالعشرية السوداء، فاستطاع أن يتغلقب على هواجسه ومخاوفه بفضل الكشف عنها، ضمن هذا المتن الروائي المثير..
وفي هذا السياق سعى خليفي في دراسته إلى مدّ جسور التواصل والحوار مع هذا النص السردي المتميز، ومحاولة القبض على خيوط الأزمة التي مرّت بها الجزائر خلال هذه الفترة، التي أراد الكاتب فيها مساءلة التاريخ، وإعادة قراءته، ولكن ضمن سياق فنّي تخييلي، يسعى إلى تشخيص تلك الأزمة بصراعها وظروفها، وكيف أثرت في الوضع الاجتماعي للمواطن الغليزاني تحديدًا، وامتطاء فاعلية الكتابة في رصد مرحلة مهمة من تاريخ الجزائر المرير.
وتناول الناقد أحمد محمد فؤاد مصطفى رواية "هنا القاهرة" الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد وهي من الروايات شديدة الاقتراب من الواقع المجتمعي في مصر بعامة، والقاهرة بخاصة، في فترة السبعينيات من القرن العشرين، حيث تدور أحداثها حول البطلين (صابر سعيد) و(سعيد صابر)، بما يمثلانه من شخصية المثقف، بقدراته على إظهار تناقضات (السبعينيات) وتحولاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتي لا تزال تلقي بظلالها على الأوضاع السائدة في اللحظة الراهنة، وربما كان هذا هو مغزى المبدع من استحضار هذه الحقبة الزمنية وقت كتابة الرواية.
وقد جاءت هذه الدراسة في خمسة محاور، يناقش الأول الوظائف البنائية لكون السارد هو البطل وهو الراوي بضمير المتكلم أيضًا، ويقدم الثاني فنيات اختيار القاهرة فضاءً روائيّا في النص السردي، ويناقش الثالث مدى اعتماد المبدع على وسائل "التحفيز الواقعي"، تلك الفكرة التي استقاها النقد المعاصر من الشكلية الروسية، كما يفسر المحور الرابع سبب هيمنة "التزامن" على معظم جوانب الحكي السردي، من خلال تحليل الزمن، وفقًا لفكرة "جيرار جينيت" عن الزمن السردي من حيث المسافة والاتجاه، في حين. يناقش المحور الأخير كيفية اعتماد المبدع على ذكر التفاصيل الدقيقة في الحكي والوصف معًا، ومن خلال الجمل العامية المتضمنة داخل نسيج الحوار الفصيح. وتؤكد المناقشة داخل محاور الدراسة أن هذه الرواية حازت بالفعل الكثير من فنيات الخطاب السردي، بما جعل الحكاية السردية فيها جسرًا واصلاً بين الواقع المعيش والخيال الإبداعي.
ودرست الناقدة بدرة شريط جدل الضحية/ الجلاد في الخطاب الروائي العراقي في" فرانكشتاين في بغداد" للكاتب أحمد السعداوي، حيث قالت "نلتمس في رواية فرانكشتاين للكاتب العراقي أحمد السعداوي الموت والعنف متجليين بشكل واضح على مستوى النص السردي. تكشف بذلك عن واقع العراق وأزمته الطائفية وانقسامه "الحرب الأهلية"، وانعزاله ومعاناة شعبه وتشتته بعد الاحتلال الأمريكي، حيث تنطلق الرواية من شخصية عجائبية "فرانكشتاين أو شسمه"، خلقتها الظروف بتنوّعها الثقافي والطائفي، إنّها الآخر المنقذ للإنسانية التي تحمل وتتحمّل جثثًا هامدة، تتغدى منها وتثور حتى تقوى على الاستمرار والبقاء. محاولة الانتقام ورد الاعتبار للموتى. إلا أنّها في نهاية المطاف تتحوّل إلى جلاد/ وحش يسعى إلى تحقيق العدالة والثأر لضحايا الانفجارات، لتبرز بذلك صورة العراق الممزقة، الموجعة، والمتهالكة في ظل اللاأمن من جهة وانشطار الذات واغترابها من جهة أخرى.
استنادًا إلى هذا العمل السردي، تنكب دراسة بدرة على مقاربة نفسية، ورصد النظريات والدراسات النفسية لأهم الباحثين النفسيين، والتي ترتكز على تشريح الذات الإنسانية، حيث تعتمد قراءتنا على تتبع الجوانب المكونة للنص الأدبي أبرزها قضايا اللاشعور والغرائز والكبت وموضوعات نفسية عديدة.
وتعامل الناقد تامر فايز في ورقته "نجيب محفوظ ناقدً.. "حوار مع حوارات نجيب محفوظ المنشورة في المجلات الأدبية"، مع حوارات نجيب محفوظ باعتبارها خطابات من نوع خاص، تحمل عدة دلالات نقدية جلية، تتمثل في: أ- دلالات سرد الذات. ب- دلالات النقد النظري وتأريخ الآداب. ج- دلالات النقد التطبيقي الذاتي والغيري. د- دلالات النقد الثقافي. وقال "تتقاطع هذه الدلالات النقدية في حوارات محفوظ بشكل يجلي خصوصياتها على نحو لا يتسنى لغيرها من بقية الخطابات على تنوعها. لذلك فإن دراستها إنما تتطلب آليات منهجية للتعامل مع دراستها تعاملاً يختلف عن التعاطي مع بقية أنواع الخطابات: الأدبية والفنية والسياسية وغيرها. فلا بد من أن توضع منظومة السياقات الخارجية والداخلية المحيطة بالخطاب في الحسبان كمجموعة عوامل مؤثرة في طبائع تشكل هذه الخطابات من ناحية، وفي جدل الدلالات النقدية على تنوعها من ناحية أخرى.
وأضاف "يتطلب ما سبق بالضرورة اتباع مجموعة من الآليات المنهجية المحددة في التعامل مع هذه الخطابات، تتمثل في: جمع هذه الخطابات من المجلات الأدبية في الفترات المتوالية التي أدلى فيها محفوظ بحواراته مع الأدباء والصحفيين والمثقفين، ثم العمل على تصنيف هذه الحوارات تبعًا لانتماءاتها الموضوعية بهدف الكشف عما تشمله من موضوعات أو عناصر نقدية تتجلى في عدة عناصر: ذاتية ونقدية وثقافية فيما تحويه هذه الخطابات. ومن ثمّ الخروج بمجموعة من النتائج التي يمكن لها أن تسهم في تفهم بعض الجوانب المرتبطة بكل عنصر من هذه العناصر، وهو ما قد يساعد على استجلاء أو تفسير العديد من الظواهر الأدبية والثقافية العامة أو الذاتية الخاصة بما يتعلق بالذات المحفوظية وإبداعاتها.
&
تناول الناقد جهاد محمود عواض في بحث "الحوارية في روايات الإسلام السياسي" الحدود المعرفية لغويًا واصطلاحيًا للحوارية في الثقافة العربية والثقافة الأجنبية الوافدة، ثم انتقل من هذا التحديد المعرفي إلى متابعة الأبنية الحوارية في تمايزها البنائي، وبخاصة الحوار الداخلي المباشر وغير المباشر، والحوار الخارجي الثنائي والثلاثي والرباعي والحوار المحكي والحوار التقديري والحوار الصامت.
وقد أفاد الناقد في هذا التحديد وفي هذا التقسيم من المقولات النقدية لباختين وتودوروف وسواهما من الباحثين، كما أفاد من مقولات الجاحظ وغيره من الباحثين العرب. ثم انتقل من هذا التقديم النظري إلى متابعة الإجراءات التطبيقية على النصوص الروائية للإسلام السياسي، حيث استخلص من كل رواية الأشكال الحوارية التي عرض لها في التنظير، مع ربط هذه الحوارية بتقنيات السرد وطبيعة الشخوص والسياقات الثقافية، ثم اتجه إلى نصوص بعينها ليستخلص منها الظواهر الطارئة في الحوار السردي ونعني بها "الحوار الصامت" الذي مثل ظاهرة جديدة في هذه النصوص الروائية "عمارة يعقوبيان – ابن الجماعة" و"سجينة طهران"، حيث تحول الجسد في بعض هذه النصوص إلى أبجدية دالة، فحركة العضو لها معنى وسكونه له معنى، ومن ثم استطع أن يقف على هذه التقنية الحداثية ببعدها النظري وإجرائها التطبيقي على هذه النصوص الروائية.
وعندما تم التطبيق على نصوص الإسلام السياسي وجد الناقد أن هذا المفهوم – الحوارية - الفكري والفلسفي يتجلى في ثلاثة مستويات: المستوى الأول: من الممكن أن نُطلق عليه الحوار بين النص الحاضر والنص الغائب، وهنا يرتفع الحوار عن الأبنية الجزئية ليصعد إلى النصية ذاتها. المستوى الثاني: ويمكن أن نُطلق عليه الحوار داخل النصوص الماثلة، ويكون حوارًا جزئيًا بين الأبنية اللغوية، ويتضمّن جميع أشكال الحوار "داخلي ـ خارجي &ـ محكي ـ تقديري ـ صامت". أما المستوى الثالث: فهو الصيغ الحوارية بوصفها وسائل إقناع سردي، إذ جعل باختين هذه المنطقة – السرد- أشبه بحلبة لتبادل الكلام وتبادل الأفكار والمواقف ووجهات النظر، وتناظر العقائد وقد يكون كل ذلك على الصدام، أو التوافق أو الحياد.
&