&
اصبح فيلم "الملك آرثر: اسطورة السيف" من أكبر الأعمال السينمائية الفاشلة هذا العام بعد الافتتاح الكارثي لعرضه الأول عالمياً في شباك التذاكر. ففي 51 سوقاً عالمية بينها شباك التذاكر المربح عادة في الولايات المتحدة والصين ، بلغ اجمالي ما حققه الفيلم من ايرادات 44.9 مليون دولار في حين كلف انتاجه 175 مليون دولار دون حساب ما أُنفق على التسويق والدعاية للفيلم. ويتوقع خبراء ان تتكبد شركة وانر برذرز منتجة الفيلم خسائر تصل الى 150 مليون دولار ليصبح من أكبر الاخفاقات السينمائية في تاريخ هوليود الحديث. &ويشير خبراء الى جملة عوامل أسهمت في فشل "الملك آرثر" منها سوء التخطيط السينمائي وعزوف الجمهور. &كما فشل منتجو الفيلم في استدراج اسماء لامعة. فان ادواراً عُرضت على ادريس ايلبا وجيمس ماكفوي وكولن فاريل خلال فترة التحضير لتصوير الفيلم ولكنهم جميعاً قرروا عدم المشاركة تاركين جود لو الذي يقوم بدور عم آثر الشرير فورتغيرن النجم الوحيد. &وفي حين ان الممثل البريطاني تشارلي هانام الذي يقوم بدور البطولة معروف للجمهور من خلال سلسلة افلام "ابناء الفوضى" فانه لا يتمتع بالشعبية المطلوبة لمثل كهذا. &ومن المشاكل الكبيرة الأخرى التي واجهت الفيلم مصادر مادته التي تعرض بعضها الى النقد. وينضم فيلك "الملك آرثر: اسطورة السيف" &الى قائمة من الافلام الفاشلة رغم ما أُنفق عليها من اموال كبيرة مثل بن حور وبيتر بان وطرزان التي كانت كلها اعمالا سينمائية كبيرة لكنها خيبت الآمال في شباك التذاكر.&
&