& &

&
اتهمت امرأة ثالثة المخرج رومان بولانكسي بالاعتداء جنسياً عليها حين كانت فتاة قاصراً ، بعد 40 عاماً على هروبه من الولايات المتحدة. &وأعلنت المرأة خلال مؤتمر صحفي في لوس انجيليس ان المخرج الفرنسي ذا الأصل البولندي اعتدى عليها جنسياً حين كانت في السادسة عشرة من العمر عام 1973. وذهبت المرأة التي قُدمت باسم "روبن" فقط الى ان سبب سكوتها طيلة هذه السنوات هو انها لم تكن تريد ان يفعل والدها شيئاً قد يؤدي به الى السجن مدى الحياة في اشارة الى انه ربما كان سيقتل بولانسكي. وأوضحت روبن ان ما دفعها الى الكشف عن الحادثة هو ان الضحية الأولى في قضية الاغتصاب ضد المخرج الشهير دعت السلطات مؤخراً الى غلق ملف القضية. وقالت غلوريا اولريد محامية روبن ان الاعتداء على موكلتها وقع في جنوب كاليفورنيا ولكنها لن تخوض في التفاصيل. ورغم انتهاء الفترة الزمنية التي تجيز للضحية الجديدة مقاضاة خلالها فانها يمكن ان تُستدعى كشاهدة في محاكمة تجري لاحقاً ، بحسب المحامية. &
وكان بولانسكي الذي يحتفل بعيد ميلاده الرابع والثمانين في 18 أغسطس/آب هذا العام اتُهم بتخدير سامانثا غيمر حين كانت في الثالثة عشرة قبل ان يغتصبها في منزل الممثل جاك نيكلسون في لوس انجيليس عام 1977 اثناء غياب نيكلسون عن المنزل. واعترف بولانسكي باغتصاب الفتاة بعد إسقاط عدد من التهم الأخطر ضده وأمضى 48 يوماً رهن التوقيف للخضوع الى تقييم نفسي قبل الافراج عنه. &
وبحسب وثائق قدمها هارلاند براون محامي بولانسكي فان القاضي الذي ينظر في القضية وعد موكله بأن الأسابيع السبعة التي قضاها في التوقيف ستكون محكوميته الوحيدة. ولكن بولانسكي غادر الولايات المتحدة الى فرنسا في عام 1978 بعد ان توصل الى قناعة بأن القاضي سيتراجع عن وعده ويحكم عليه بالسجن ربما لعشرات السنين.&
&وفي عام 2010 تعرض المخرج الى تهمة جديدة بارتكاب اعتداء جنسي حين اعلنت الممثلة البريطانية شارلوت لويس انه "فرض نفسه" عليها بعد عيد ميلادها السادس عشر مباشرة. ورفض المخرج الذي تزوج في هذه الاثناء من الممثلة الفرنسية ايمانويل سينيه وانجب منها طفلين ان يعود الى الولايات المتحدة من دون ضمانات بأنه لن يقضي فترة اضافية في السجن. &
&