الْبنْتُ تُحَاصرُني
&تَعْجنُني بالدَّهْشَةِ..
&تَأْخذُني كَصُواعِ الْمَلِكِ بَعيدًا&
أتَلاشَى
&أتَفتَّتُ كَالسُّكَّرِ
&حِينَ يُزاوجُ بَيْنَ السُّكَّرِ&
وثُغورِ الْمَاءْ
&هَلْ ثَمَّةَ مَنْ& يَرْشفُ فنْجَانَ الْقَهْوةِ&
مَسْكوبًا
&ويَسُفُّ الْمَاءَ سَرابًا
&دُونَ إضَافَاتٍ أخْرَى؟
***
حينَ&
أَشُمُّ قَميصَ فَتاتي
&أكْتشفُ شُعاعَاً ذَرَّيَّاً
&يَنْخرُ فِي جَسدي
&كالسُّوسِ يَشقُّ طَريقًا
&تِلْقاءَ فُؤادي
&يُخْرجُهُ مِنْ بَيْني
&ويَؤوبُ إليْكِ..
***
لَوْ&
أنْتِ تَبصِّينَ تِجَاهي&
أسَّاقطُ مِنْ سَبْعِ سَماواتي
&أتَدحْرجُ&
مَا بيْنَ عُيونِكِ وعُيوني&
تَصْدمُني أسْئلةٌ كُبْرى
&مِنْها: " قَدْ كُنْتُ
&وكُنْتِ مُثَنَّى
&هَلْ صِرْنا الْواحدَ
&أمْ ..؟ "
وأعودُ إليَّ&
أحاولُ أنْ ألْمسَني
&أنْ يَتأكَّدَ فِعْلُ وجودي
&أنْسَى كيْفَ أُشكِّلُني&
&كيْفَ&
أُعيدُ صَياغةَ نَقْشِي
&تَتَأبَّى هَيْكلَتي
&هَلْ سَيظلُّ كِيانِي&
مُنْفردًا&
في هذا الْجُبِّ كَثيرًا؟
&أمْ أنَّ عُيونَكَ
&قدْ تُلْقي لي بالدَّلْوِ
&تَشدُّ حِبالي
&كيْما تَتكرَّرُ دَوْرةُ عِشْقي
&بيْنَ يَديْكِ؟
&