ستبزغ شمس الحرية&
كوجه إمرأة جميلة في مرآة الصباح ..&
كعقل يفك الرسن ،
ويطلق أفكاره لتجوب الفضاء.
كصبية& :
أسدلت شعرها فرحا بقدوم ضوء..& ليعانق ثغرها العذري .
والظلام ... سيتوارى&
ثم ينزوي محاصرا بين& ضوئين ينبعثان من عيني عاشقين يخاطبانه ..& بحرقة يقولان& :
آه منك أيها الظلام& ..كم أضعت من أعمارنا حين كنت تعظنا بكراهية النهار& وانت تلعق .. ظفره
ويوم كنت .. تغتاب النجم وانت تنعم بسحره ..
ثم ترسلنا وراء الغبار ..&
كيلا نراك وانت تستعد للتخفي خوفا من الأشعة .
آه منك يا ظلام ..
كم كنت ظالما .. وانت تخنق صوت الصبح .. لولا أن ينقذه صوت عصفور يغرد ..
تهرع الى وكرك حتى تغيب الشمس لتعاود مكرك ..
وتنسج خيوطك لتشرنق لمع نور قادم على ظهر فكرة ..&
وترتدي أسمال كيدك لتبارز شعاعاً في عقل يتطهر بوضوء المحبة ..
آه& منك ياظلام
كم كنت بخيلا ..& لا تجود بنور
وقبيحا& .. لا تشع بجمال&
وكريها ..& لا تحب
&وماكرا ... منهجك الزيف والخديعة
&ولا تقول الحقيقة!
يا .. لقلبي الحزين&
كيف صبر ؟!
كيف لهذا الضوء في عقلي
أن ينكسر ؟
كيف للبراءة في نفس طفل أن تذوب
في راحتيك&
يا ايها& المتجبر ؟!
لكنك الآن يا ظلام وبرغم جبروتك وقسوة عتمتك تقع في المأزق
مابين ثورة عقلي
وثورة النور القادم على أجنحة الفجر !
&
&٢٠١٨ م .