لاشئ يوجز قصيدة عاشق&
مدماة البلاغة
لا حنين أبهى&
من تلك الايادي&
وهي تبرم قانون صبرها&
على مشكاة ظلمها&

المتسكعون في عواصم الالم&
رجال الظل&
واطفال الحجارة&
كون من العجالة&
واجيال تدفن حلمها

&في وطن من بباب&

من لهذا العذاب ؟
من لهذا الردى ؟
من يوجز&
بلاغة الحرف ؟


في السماء القريبة منا&
كنّا نبصر حلم العودة&
وسعفا أناخ على الفسائل&

كان حد الدمع&
ان تذروه جمرا&
وارتقى ليل المغني&

****
كان يسال قلبه&
من ينجز براءة القبيلة ؟
فثمة رجال يخيطون البرد&
ونسوة يحتبين من الجوع&
وخطيب&
يعتلى صهوة الكذب&

ثمة وطن ينوحُ&
وتاريخ سيكتبُ
&على ارض طيبا&

أين طيبا ؟

ابغداد&
&هل دارت عليك الدوائرُ ؟&

والخطيب يغفل&
كلما ولج سوق النخاسة
ابصر& القادم اسودا&
يعلق غيلة&
على بنود التعب&

وهناك ذكرى في الدروب&
الى يديك&
وهناك قلب& يشرأبُ
ولا يذوبْ&

وهناك لحن
&للبلاد
&مسور&
بشذى&
الحروبْ