&


اليومَ أكملتُ القصيدة
حول نقصان اكتمالي في صباحٍ خافتٍ
لملمتُ محرابًا تكاثرَ في سماء ما وسرتُ&
إلى هواءٍ لم يكنْ&

حاصرتُ في طروادة وجهي
وحاصرتُ البهيَّ من الكمان . لقيتني ثملا على نغمٍ
فسرتُ إلى غبارٍ لا يشقُّ
بنيتُ بامرأتين
ناسلتُ المرايا عريها
ورفعتُ صارية المدنْ&

اليوم أكملتُ القصيدةَ
شوطُ جسمي عثرة وتعاظمُ البريّ في الأبديّ مني
ما نفدتُ وإنما سقطتْ سماء من تلال حشاشتي
ففرحتُ
قلت: النورُ جاء
ورعشتي جاءتْ
وقلت: هنا سأخبزُ للنجوم حريق قلبي
فانتشتْ شفة السنابل في مباهاة المحنْ&

اليوم أكملتُ القصيدة:
ها هنا حرف. هنا دمعُ المجاز. قطيفة الأحزان. فرجُ طبيعةٍ
سرٌّ على قسمات عتماتٍ تُجهّلُ بعدها . سربٌ من العدميّ رقرقَ ضحكتين. كتابُ ربٍّ جائعٍ. مقهى يعلقه السحابُ أمام رقصته. صبايا عابراتٍ دون أن يمشين أكثر. ضحكة البدويّ. قرطاسٌ ببهو من زجاج ليس يُقرأُ. حانة تبكي زبائنها وتجثو في التذكر. موعدٌ صلت على أقدامه لسعاتُ موال طفيف. . صمت هيجاء تحاربُ أهلها. قمرٌ يطفّفُ بهجة المشوار في صحرائه. وجعٌ. وطنْ&

اليوم أكملتُ القصيدة
من يؤاسي الآس؟ من يجتاحُ في ظلين طول شجيرة؟
من يسأل الماضين عن قسماتهم عند انحدار الليل عن شرفاته؟
من يسأل الآتين من ريح السلالة كيف عصفُ خليةٍ لم تُمتحنْ&
هدأ المكانُ
وسافرتْ أيقونتان من التآلف في التخالف
وانتشى برقٌ ضريرٌ
ربما أمطرتُ للأعلى لألمس تحت جذر من سماء جعبتي
وأضم ميقاتي&
فلا رؤيا تطلُّ&
ولا غبارٌ أو زمنْ
اليومَ أكملتُ القصيدة
حول نقصان اكتمالي في صباحٍ خافتٍ
لملمتُ محرابًا تكاثرَ في سماء ما وسرتُ&
إلى هواءٍ لم يكنْ&
&
الرياض
17 أبريل 2017&
&