القاهرة: ذكر متعاملون أن المؤشّر الرئيس للأسهم المصرية أغلق مُنخفضاً 1.64 % اليوم الخميس مع تعرّض أسهم الشركات الكبيرة لمبيعات لجني الأرباح، في حين صعد المؤشر الأكثر اتساعاً 1.58 % مدعوماً بمشتريات من مستثمرين محلّيين.

وأنهى مؤشّر كيس 30 القياسي الجلسة في بورصة القاهرة منخفضاً 60 نقطة إلى 36 ر4634 نقطة، في حين تراجع مؤشّر هيرميس المنافس 1.33 % إلى 436.28 نقطة.

كما وانخفض سهم الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول quot;موبينيلquot; 5.84 % إلى 134.50 جنيه مصري (24.43 دولار) وأشار متعاملون إلى مبيعات لجني الأرباح وتغييرات للمراكز كسبب رئيس لتراجع السهم.

وقال أحد المتعاملين quot;لا يوجد شيء جوهري يدفع السهم للتراجع، وأنه لا تقارير جديدة أو تخفيضات في التصنيف ولا شيء تغيّر في أنشطتها الاساسيةquot;.

وفي قطاع الاتصالات، تراجع سهم المصرية للاتصالات 3.39 % إلى 15.4 جنيه، في حين انخفض سهم أوراسكوم تليكوم 3.39 % إلى 30.46 جنيه.

وعلى النقيض، أغلق مؤشّر التجاري الدولي الاوسع نطاقاً مرتفعاً 1.58 % إلى 308 نقاط، مع صعود 56 سهماً وانخفاض 41 آخر.

واستأثر المستثمرون المحليون بحوالي 80 % من الصفقات، وبلغت قيمة مشترياتهم الصافية 52 مليون جنيه.

ومن بين الأسهم التي أقبل المستثمرون المحليون على شرائها، سهم البنك الوطني للتنمية، الذي قفز بنسبة 13.73 % إلى 5.88 جنيه.