دعا وزير الخارجية الألماني إلى تعزيز التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي لمكافحة أزمة الديون في المنطقة.


برلين: دعا وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إلى تعزيز التنسيق بين دول الاتحاد الأوروبي لمكافحة أزمة الديون في المنطقة.

وقال فيسترفيله في تصريحات لصحيفة quot;فيرتشافتس فوخهquot; الألمانية الأسبوعية الصادرة اليوم السبت quot;نحن بحاجة إلى مزيد من التنسيق لسياسة الاقتصاد والموازنة في الاتحاد الأوروبي للتغلب على الأزمةquot;.

وذكر الوزير أن السياسة الأوروبية لبلاده تركز على هدفين، هما quot;أنه يتعين علينا حماية أوروبا واليورو، والتأكد من أننا نسيطر على خزانتناquot;.

في الوقت نفسه، أشار فيسترفيله إلى أن مجموعة اليورو ليست حتى الآن على الطريق إلى الاتحاد الاقتصادي والنقدي الأوروبي، وقال quot;لذلك فإنه من المهم أيضًا ألا يتم إقرار شيء ضد ألمانياquot;.

وعارض الوزير المقترح الأخير لرئيس وزراء لوكسمبورج جانshy;كلود يونكر بإصدار سندات مشتركة باليورو بين دول منطقة (16 دولة)، وقال quot;لا نرى أن سندات اليورو مقترح مقنعquot;.

وذكر فيسترفيله أن هذا المقترح سيؤدي إلى مخاطر كبيرة، أيضًا للدول التي قد تتربح من السندات المنخفضة. يشار إلى أن عمليات الاقتراض في دول اليورو تتم حتى الآن عبر سندات مستقلة تصدرها الدول الأوروبية كل على حدة، وتطرحها في أسواق المال العالمية للحصول على ما تحتاجه من قروض.

وتختلف نسبة الفائدة على هذه القروض وفقًا لقوة ميزانية كل دولة وقوة الاقتصاد فيها، بحيث تدفع الدول التي تعاني أزمات مثل إيرلندا واليونان فوائد على القروض التي تأخذها أكثر مما تدفعه الدول المستقرة مثل ألمانيا وفرنسا من فوائد للقروض.

وأوضح فيسترفيله quot;نحن لا نراعي بموقفنا هذا مصالح دافعي الضرائب الألمان، لكن أيضًا مصالح دافعي الضرائب الأوروبيين. لا يمكن كسب ثقة المستثمرين الدوليين من خلال تخفيف معايير الاستدانة وإرجاء الحلولquot;.