زار وفد من الغرف التجارية الفرنسية أمس الغرفة التجارية الصناعية بجدة للإطلاع على خبرات غرفة جدة في دعم ورعاية المنشآت الصغيرة.


جدة: زار وفد من الغرف التجارية الفرنسية أمس برئاسة السيدة تيسون ستيفان الغرفة التجارية الصناعية بجدة للإطلاع على خبرات غرفة جدة في دعم ورعاية المنشآت الصغيرة وتوظيف قدراتها لخدمة رواد ورائدات الأعمال الجدد وبحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين أصحاب الأعمال في البلدين وفرص الاستثمار المتاحة في المملكة.

وكان في استقبال الوفد الفرنسي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي ونائب رئيس المجلس الدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان والأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة وعدد من منسوبي الغرفة.

واستعرض الوفد مع مسؤولي غرفة جدة دعم الأنشطة والبرامج المشتركة بين غرفة جدة والغرف الفرنسية مسلطا الضوء على الشركات الفرنسية التي تساهم بدور فاعل في مختلف القطاعات الاستثمارية بالسعودية إلى جانب إبراز دور الشركات الاستثمارية ورجال الأعمال بين البلدين وحثهم على إقامة مشاريع ناجحة تعود بنفعها على الجانبين.

واعتبر الوفد المملكة القلب النابض لمنطقة الخليج وينبغي تفعيل هذه الميزة لخلق سوق تنافسية واستهلاكية تساهم فيه الشركات الفرنسية بشكل كبير متطلعا إلى تكثيف الزيارات المشتركة والمتبادلة لرجال الأعمال بين البلدين للتعرف على الواقع الاستثماري والفرص المتاحة للدخول في شراكة اقتصادية وتجارية ناجحة.

الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا قد تنامي إذ تجاوز 29 بليون ريال خلال العام الحالي في مقابل 24 بليون ريال العام الماضي وهذا يؤكد النشاط الكبير في التجارة بين البلدين الذي ترجمه بشكل واضح إنشاء مجلس الأعمال السعودي الفرنسي الذي قام بكثير من الأعمال المميزة حيث بلغت الإستثمارات المشتركة من خلال مشاريع تم إنشاؤها في المملكة 37 مشروعاً بإجمالي تمويل قدره 4 بلايين ريال وحصلت المشاريع غير الصناعية المرخصة من الهيئة العامة للاستثمار في المملكة على الحصة الكبرى وبلغ عددها نحو 26 مشروعاً ويقدر إجمالي تمويل تلك الاستثمارات غير الصناعية من الجانبين بنحو 3,7 بليون ريال، فيما كان عدد المشاريع الصناعية 11 مشروعاً بإجمالي تمويل قدره 274 مليون ريال.