دبي: توقعت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري نمو السياحة في دبي خلال العام الحالي بمعدلات أفضل من تلك المسجلة قبل العام 2008، حيث استقبلت الإمارة خلال الربع الأول من 2012 وحده 2.5 مليون سائح، بزيادة 9 بالمائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

وأرجعت السيدة ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي للمؤسسة خلال إحدى فعاليات مفاجآت صيف دبي 2012 التي انطلقت الخميس الماضي، التطور الكبير في أعداد القادمين إلى التنوع كما وكيفا في فعاليات مفاجآت صيف دبي التي تستمر نسختها الخامسة عشرة طوال 31 يوماً.

وأشارت إلى أن المهرجانات التي تنظمها المؤسسة تتضمن عشرات الفعاليات شهرياً وطوال العام، مبدية تصميمها على تطوير قطاع الفعاليات بغية تعزيز ودعم قطاع التجزئة بكافة طبقاته من خلال الارتقاء بالفعاليات التي تحتضنها دبي.

من جهته، قال إبراهيم صالح، نائب المدير التنفيذي للمؤسسة والمنسق العام للمهرجانات إن مفاجآت صيف دبي في نسختها الحالية تضم في جعبتها أكثر من 100 فعالية، وجوائز متنوعة و عروض تسوق تعزز جاذبية الإمارة كوجهة للعطلات الصيفية.

ولفت إلى أن حركة السياحة الوافدة إلى الإمارات مستمرة على مدار العام من المنطقة والخليج بشكل أساسي ومن أوروبا وأميركا ودول الشرق الأقصى، مشيراً إلى ارتفاع عدد السياح من الصين بشكل لافت.

وأوضح أن دبي تسهم بدفع عجلة السياحة في كل المنطقة، وأن من شأن الفعاليات التي تحتضنها أن تحرك السياحة في إمارات الدولة ككل ودول منطقة الخليج حيث يجد السياح الأجانب فرصة لزيارة عدد من الدول المتجاورة خاصة تلك التي تقيم مهرجانات أخرى في نفس الفترة ما يخلق تكاملا سياحيا بين دول مجلس التعاون.

وأضاف أن دور قطاع الفعاليات والمهرجانات في دعم اقتصاد الإمارة يزداد أهمية عاماً بعد عام، إذ تمتلك دبي واحدة من أفضل الكفاءات والخبرات على مستوى المنطقة منذ أكثر من عقد ونصف العقد.

يذكر أن مفاجآت صيف دبي انطلقت عام 1998 بهدف المساهمة في تخفيف تأثير حرارة الصيف بدبي، وتعدّ من أبرز الفعاليات على أجندة الصيف في المدينة، حيث تستقطب أبناء دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم من السياح.