وافقت وزارة الداخلية الأميركية على إعطاء شركة " رويال داتش شل" للنفط حق التنقيب بشروط في القطب الشمالي.

وقال مكتب إدارة طاقة المحيطات إن "الموافقة تعتمد على حصول (شل) على موافقة من جهات تنظمية أميركية أخرى".

وكانت شركة "شل" توقفت عن التنقيب في القطب الشمالي منذ أكثر من عامين جراء مشاكل عدة منها اندلاع حريق في منصة للنفط وإخفاقات في مجال السلامة.

ولم يلق هذا القرار أي قبول من قبل المدافعين عن البيئة.

وأنفقت "شل" حوالي 6 مليارات دولار أميركي في مجال التنقيب في القطب الشمالي، وهي منطقة يقدر أنها تضم حوالي 20 في المئة من النفط والغاز غير المكتشف في العالم.

وقالت ابيغيل روس، مديرة مكتب إدارة طاقة المحيطات في بيان "لقد اتخذنا قرارنا بعناية بشأن الاستكشافات المحتملة في بحر تشوكشي المتفرع من المحيط المتجمد الشمالي".

وأضافت أن "الموافقة المشروطة التي أعطيت لشركة شل، تعني أن عليها أخذ تصريح من الحكومة الفيدرالية ومن ولاية الآسكا للبدء بالحفر خلال هذا الصيف".

من جهتها، قالت سوزان موراي، وهي مسؤولة في Oceana، وهي مجموعة مناهضة للتنقيب في القطب الشمالي إن "حكومتنا تسرعت بإعطاء موافقتها على عمليات تنقيب محفوفة بالمخاطر في واحدة من أكثر الأماكن أهمية على الأرض".

وصرح الناطق باسم شركة "شل" كرتيس سميث بأن "الموافقة على الخطة المعدلة للتنقيب في بحر تشوكشي تعد خطوة هامة، وإشارة على الثقة في خطتنا".