براغ: أعلن المصرف المركزي التشيكي الاثنين انه سحب الترخيص الممنوح لبنك "اي ار بي"، وهو اول بنك روسي نال ترخيصا العام 2008 في هذه الدولة المنتمية للاتحاد الاوروبي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

وافاد بيان للمصرف المركزي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "الغى المصرف المركزي ترخيص بنك اي ار بي. الاسباب الرئيسية هي الطريقة غير المهنية في ادارة ومراقبة البنك، وشراء سندات مالية بشكل لا يتفق مع القانون".

وأضاف أن البنك "لم يكن لديه نظام عمل من شانه ان يمنع اضفاء الصفة القانونية على المداخيل المتاتية من انشطة اجرامية وتمويل الارهاب، وضمان الامتثال للعقوبات الدولية". ويدخل القرار حيز التنفيذ الاثنين.

ومنح المصرف المركزي التشيكي الترخيص للبنك، الذي كان اسمه البنك الاوروبي الروسي (اي ار بي منذ 2015) العام 2008. وكان هذا الترخيص ساريا بالنسبة للاتحاد الأوروبي كله.

ويسيطر رجل الاعمل الروسي رومان بوبوف على البنك الذي اقترح تمويل مشاريع التعاون بين روسيا وتشيكيا، وخصوصا الصادرات التشيكية الى روسيا.

واواخر عام 2015، كان لدى البنك اكثر من ستة الاف من العملاء ونحو عشرة الاف حساب، بقيمة اجمالية من نحو 5,1 مليارات كورون (189 مليون يورو).

وظهر بوبوف الى الاضواء عام 2014 عندما اقترضت الجبهة الوطنية من اليمين المتطرف الفرنسي مبلغ تسعة ملايين يورو من بنك آخر يسيطر عليه وهو (فرست تشك راشن بنك).

يذكر ان السلطات الروسية سحبت ترخيص "فرست تشك راشن بنك" في تموز/يوليو بعد ان قامت بوضع هذه المؤسسة تحت الوصاية بسبب الصعوبات المتزايدة التي تواجهها في القيام بعمليات مالية.

وقالت المتحدثة باسم المصرف المركزي التشيكي ماركيتا فيزيروفا ان "المصرفين هما كيانان مستقلان يربط بينهما شخص بوبوف. وحتى وقت قريب، كان فرست تشك راشن بنك يملك حصة صغيرة في بنك اي ار بي".