طرابلس: اعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الاربعاء اعادة فتح خطي انابيب في غرب البلاد بعد انتهاء الحصار ما يمهد الطريق امام زيادة الانتاج.

وكان حرس المنشآت النفطية في مدينة الزنتان (غرب) فرض حصارًا على الانبوبين صيف عام 2014 ردا على سيطرة تحالف "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس. وقد اعلنوا في الاسبوع الماضي في بيان انهاء حركتهم.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله في بيان "ارحّب بإعلان سرية دوريات الرياينة التابعة لحرس المنشآت النفطية فرع المنطقة الغربية فتح جميع خطوط الانابيب".

الخطان يربطان حقل الشرارة النفطي بمصفاة الزاوية لتكرير النفط وحقل الفيل للنفط بمجمع مليتة. وكان قد تم اغلاق هذه الخطوط عند صمام رئيس في بلدة الرياينة منذ نوفمبر 2014، بالنسبة الى حقل الشرارة، وابريل 2015 بالنسبة الى خط حقل الفيل.

اضاف صنع الله "للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات سيتدفق كل نفطنا بحرية، واتمنى ان تكون هذه نهاية استخدام تكتيكات الاغلاق في بلادنا". وتابع "سنضيف 175 الف برميل يوميا الى الانتاج خلال شهر واحد، و270 الفا خلال ثلاثة اشهر. ونتوقع انه حسب اسعار النفط الحالية، ستزيد عملية فتح صمامات الرياينة مبلغ 4,5 مليار دولار لايراداتنا المتوقعة للعام المقبل".

يقع حقل الشرارة، الذي يتم تشغيله عن طريق شراكة بين المؤسسة وائتلاف الشركات ريبسول وتوتال و"او ام في" وستات اويل، على بعد نحو 800 كلم جنوب غرب طرابلس، وتبلغ قدرته الانتاجية 330 الف برميل يوميا.

ويقع حقل الفيل على بعد 200 كلم جنوب غرب سبها ويتم تشغيله عن طريق شراكة بين شركة ايني والمؤسسة الوطنية للنفط وتبلغ قدرته الانتاجية حوالى 90 الف برميل يوميا.

وتنتج ليبيا حاليا نحو 600 الف برميل يوميا، وتخطط لمضاعفة انتاجها عام 2017. وكان انتاج البلاد 1,6 مليون برميل يوميا قبل سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011.