حذر وزير القوى العاملة المصري، محمد سعفان، المواطنين المصريين مما سماه "التأشيرات الحرة"، للعمل في المملكة العربية السعودية.

القاهرة: قال وزير القوى العاملة المصري، محمد سعفان، إن ما يسمى بـ"التأشيرة الحرة" تسبب مشاكل للعمالة المصرية في المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أنها أيضًا تمثل مخالفة صريحة لقوانين الإقامة والعمل في المملكة.

ودعا سعفان العاملين في المملكة مراعاة ذلك، مشيرًا إلى أنه ظهرت حاليًا تأشيرات حرة جاهزة للشراء، سواء كانت تأشيرة محاسب أو مهندس أو محاسب عام أو خياطة أو عامل أو عامل زراعي، مؤكدًا أن هذه التأشيرة تعد مخالفة صريحة لنظام العمل والإقامة السعودي.

وذكر أن هذه التأشيرات غير متضمنة العمل، في حين تأشيرات العمل الرسمية تتضمن تحديدًا "صاحب العمل"، حيث لا يسمح بالعمل لدي غيره. ولفت إلى أن وزارة القوى العاملة تلقت كتابًا من الخارجية المصرية يؤكد أن هذه التأشيرات، والتي اصطلح علي تسميتها "تأشيرات حرة"، تسبب العديد من المشاكل للعمالة المصرية، والتي تقوم بشراء تلك التأشيرات قبل الحضور إلى المملكة، ثم لدى حضورها، يتم الاتفاق بينها وبين صاحب العمل على نسبة تمكنهم من العمل لدى أصحاب عمل آخرين.

وأكد الوزير أن ذلك يعد مخالفة صريحة لنظام العمل والإقامة، وفي غالبية الأحيان يقوم صاحب العمل بعد فترة برفع بلاغ هروب عن العامل، الأمر الذي يؤدي حال إلقاء القبض عليه إلى ترحيله، ومنعه من دخول المملكة لمدة خمس سنوات.

في سياق متصل، قال "سعفان" اليوم السبت، إنه من المنتظر أن تحدث انفراجة خلال الأيام القليلة المقبلة، لصرف مستحقات العاملين المصريين في مجموعة بن لادن في المملكة العربية السعودية، وذلك وفقًا لخطة سداد تدريجية على دفعات، بواقع مرتب شهرين لكل دفعة.

وكان الوزير قد أصدر توجيهات للمستشار العمالي التابع للوزارة في القنصلية المصرية في جدة، بمتابعة المستحقات المالية للعاملين المصريين في مجموعة بن لادن في المملكة العربية السعودية، والذين يلتمسوا مساعدتهم على الحصول عليها والعودة إلى أرض الوطن. وتلقى الوزير تقريرًا عاجلًا من المستشار العمالي يؤكد أنه تم التواصل من جانب القنصلية مع مسؤولي الشركة، وأكدوا حدوث انفراجة خلال أيام.